إذا أرادت أي جهة ضمان تنفيذ خطتها الإستراتيجية وتحقيق أهدافها؛ فلابد لها من نظام محكم لإدارة وقياس وتحليل الأداء، وربط وتكامل الأهداف الفرعية لقطاعاتها وللعاملين مع الأهداف الإستراتيجية، وكذلك ربط المبادرات والمشاريع والبرامج بالأهداف، وتحديد الجهات المالكة والداعمة لها، وتدريب العاملين فيها على طرق الأداء الصحيحة، وزيادة فاعليتهم في القيام بأدوارهم، ورفع كفاءتهم في استثمار الموارد البشرية والمالية والتقنية والمعلوماتية الاستثمار الأمثل في كافة مراحل الرحلة إلى تحقيق الأهداف،
ولا بد لها – أيضا – من تحويل منظومة الأداء المؤسسي من دورة العمل الرتابي – الروتيتي – إلى إنجاز أهداف محددة وواضحة، تقاس من مؤشرات أداء رئيسة وفرعية، معتمدة مستهدفاتها مسبقا، ومحددة مقارناتها المرجعية، ومصادر بياناتها، والجهات التي تملكها، ومعادلات حساباتها؛ بما يحقق التوازن بين المقاييس التشغيلية والمقاييس الإستراتيجية من خلال منظور العمليات الداخلية، والممكنات،والمستفيدين، والنتائج، وجمع تلك البيانات وتدقيقها وتحليل نتائجها وتفسيرها، وإصدار تقارير الأداء الدورية، وتزويد متخذ القرار بالتوصيات والمقترحات النوعية لعمليات التطوير والتحسين.
ضيف صحيفة ” النماص اليوم ” سعادة الدكتور / غرمان بن عبدالله غصاب الشهري / نائب مدير تعليم محافظة النماص
التعليقات