الأحد ٨ يونيو ٢٠٢٥ الموافق ١٢ ذو الحجة ١٤٤٦ هـ

مها الشهري .. تشغيل الأطفال من أشكال قمع الطفولة

مها الشهري .. تشغيل الأطفال من أشكال قمع الطفولة

صحيفة النماص اليوم :

 

باتت مشكلة عمالة الأطفال، من الأمور الرائجة في المملكة، ليعمد مثقفون سعوديون إلى تصنيفها كظاهرة خطيرة، بما يتنافى وتصريحات صادرة عن مسؤولين سعوديين، حاولوا في وقت سابق التأكيد على عدم وجود استغلال للأطفال بالعمل والتسول. وترى الكاتبة السعودية، مها الشهري، أن “تشغيل الأطفال وعملهم في البيع، والتسول من أخطر المظاهر التي تأخذ شكلًا من أشكال قمع الطفولة، وتتنافى مع حقوق الطفل، وسنجدها منتشرة كثيرًا من حولنا بشكل مؤسف يصعب استيعابه”. وقالت الشهري أن “هناك نسبة من الطبقية وحالات من الفقر التي يعيشها البعض في المدينة، وخاصة تلك التي تنتشر فيها العشوائيات، وتفتقر لأبسط الخدمات، وبالتالي ضعف التنمية الاجتماعية والثقافية؛ ما يضطر الأسر الفقيرة إلى فعل ذلك، ولكن من السهل معالجة تلك المشكلة، وتوجيه الثقافة بمنع تشغيل الأطفال في التسول والبيع وغيرهما، ومن المفترض أن تكون جريمة يعاقب عليها القانون”. ونقلت الشهري في مقال لها، عن أحد رجال الأمن أنه لم يتلق توجيهات رسمية تمنع تشغيل الأطفال بالبيع في الشوارع. وذكرت الشهري أنه في العام 2014، صادقت المملكة العربية السعودية على اتفاقية صادرة من منظمة العمل الدولية، تُعنى بتحديد الحد الأدنى لسن الأطفال الملتحقين بسوق العمل في مختلف الأنشطة الاقتصادية، بصورة تدريجية للوصول إلى القضاء فعليًا على عمالة الأطفال. وأقرت السعودية بموجب الاتفاقية، وضع حد أدنى لسن العمل وهو 15 عامًا، أو لكل الموجودين على أراضيها أو على وسائل النقل المسجلة لديها، ولا يجوز قبول أي شخص لم يبلغ هذه السن في أي مهنة.

 

اطفال

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *