الثلاثاء ١٣ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٦ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

ظاهرة تفشي حرق الأشجار وقطعها .. بين ضعف الوعي وإنعدام الرقابة

ظاهرة تفشي حرق الأشجار وقطعها .. بين ضعف الوعي وإنعدام الرقابة

 

 

صحيفة النماص اليوم – فيصل البكري :

 

انتشرت في الأونة الأخير ظاهرة قطع الأشجار وإحراقها من قبل بعض الأشخاص اما رغبة في امتلاك الحطب وإما رغبة في ايقاد النار والتدفي بها . ويعد ذلك في كلا الحالتين قضاء على البيئة الطبيعية والغابات في المنطقة ويعد كذلك مخالفة للأوامر السامية الكريمة التي تنص على منع  قطع الأشجار والاحتطاب وذلك لضعف الغطاء النباتي في المملكة الذي تحرص عليه البلاد لزيادة المساحات الخضراء ولتوافد الحيونات والطيور البرية . ويرى بعض المواطنين بان دور الرقابة من الجهات الحكومية ضعيف متمثلاً في البلدية والزراعة ودوريات الشرطة التي يجب التنسيق فيما بينها لحماية الطبيعة التي تزخر بها محافظة النماص والتي يرغب الجميع في الحفاظ عليها  . ويقول أحد المواطنين بأن الطبيعة الساحرة بمحافظة النماص يجب أن تكون ملاذاً آمناً لكل طائر مهاجر وكل حيوان بري فنكون بذلك قد استأنسنا تلك الطيور والحيوانات التي قد أوشكت على الانقراض مثل الصقور والنسور وغيرها ممن تشكل الغطاء الحيواني بالمنطقة . ويقول بأن على الجهات الرسمية زيادة عدد اللوحات الإرشادية للمواطنين التي تحذر من قطع الأشجار . وفي الوقت ذاته تطبق جميع العقوبات على جميع المخالفين من جميع الاعمار حتى نحافظ على بيئة طبيعية وحيوانية آمنة ، ونكون بذلك قد وصلنا إلى الهدف المنشود من الحفاظ على بيئتنا الطبيعية من جميع النواحي .





التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *