الثلاثاء ١٣ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٦ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

“تتفيذ الأحكام ” – بقلم أ. محمد حسن ال شفلوت العمري

“تتفيذ الأحكام ” – بقلم أ. محمد حسن ال شفلوت العمري

 

لاهوادة بعد اليوم ، ولاتهاون ، ولا ” واسطة “، ولا ” رشوة “، تستطيعا أن تقف حائلاً دون كائنٍ مَن كان ؛ لتحميه من تنفيذ حكم قضائيٍ أو إداريٍ صدر بحقّه . اختفى زمن سطوة الظالم ونفوذه، وحل زمن الانتصار للمظلوم وإعطائه حقّه .

سطع النور من ” قصر اليمامة ” ليسبر أغوار الأجهزة التنفيذية؛ فيضع على المخلص شعاعاً من نور، ويسلط على المماطل والمجامل والمرتشي شهاباً حارقاً فيلذع كفّه، وينذره، وإنْ ارتدعَ و إلا أرسل عليه من يجرّه من مكتبة ليجلسَه أمامَ منصاتِ القضاءِ فيقول حكمهَ فيه . وبهذا يسود العدل، وتؤخذُ الحقوق، ويُنصفُ المظلوم من الظالم . 

كم من إنسانٍ ترك المطالبةَ بحقّه بسبب مماطلة موظّف!
كم من صاحبِ حقٍ تنازلَ عن حقّه ليتخلّص من تسلط ظالم! 

أمَا وبعدُ أنْ استلّ ( ولي العهد ) سيفَ العدالةِ؛ ليردع به كل ظالم ويقتص لكل مظلوم، ويعيد كل حق إلى صاحبه . 

القوي ضعيف أمامه حتى يأخذ الحق منه، والضعيف قوي أمامه حتى يقتص له. 

وفّق الله ولي العهد، وحفظَ الله مليكنا ..

مقالك37

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *