شجرة “الآس” تنبت في محافظة النماص، والمطالبة بإستزراعها والعنابة بها

صحيفة النماص اليوم :

طالب عدد من الأهالي بإستزراع شجرة ” الآس” بعد أن وجدت في قرية الدحض شرق محافظة النماص والاهتمام بها، كما ناشدوا فرع الزراعة بالمحافظة والمزارعين المهتمين بزراعة الاشجار المثمرة الموسمية بأن تكون شجرة “الآس” ضمن دائرة اهتماماتهم، حيث يمكنهم الانتفاع منها تجاريا وبيع اوراقها ذات الفوائد المتعددة التي تهم الكثير من الناس في علاجهم أو فيما يتعلق بالبشرة والشعر، وشجرة “الآس” نبتة من الفصيلة الآسية، شجرتها دائمة الخضرة، ولها أوراق بيضاويّة الشكل وأزهار بيضاء عطريّة تتحوّل إلى ثمار ذات لون أسود. من الممكن أكلها طازجة، ومن الممكن تجفيفها واستخدامها كتوابل. ولها العديد من الأسماء؛ كالريحان، والأريان، والقمام، والمرسين، وغيرها. ويعود اختلاف هذه الأسماء إلى اختلاف المناطق، ويمكن الاستفادة من أجزاء مختلفة من هذه النبتة من حيث ثمارها وأوراقها، وكذلك تُستخرج منها زيوت طيّارة مفيدة. ومن فائدة تلك الشجرة – حماية الشعر من التساقط والتقصّف من خلال تقوية البصيلات.- تنعيم الشعر والقضاء على خشونته، وزيادة سرعة نموّه وازدياد طوله. – إعطاء الشعر لمعاناً وحيويّة وتخليصه من اللون الباهت. كما تساعد في زيادة كثافة الشعر وتغطية الفراغات الموجودة في الرأس. – وتقضي على شيب الرأس، وتزيد اسوداد الشعر، وخاصّةً عند خلطها مع عشبة السذاب، وبذور “الآس”- تساعد في علاج أمراض فروة الرأس كالقشرة، والبثور، والصداع، وضعف الدورة الدموية في فروة الرأس.- ويمكن استخدامها لتصفيف الشعر؛ حيث إنّها تقوم بعمل نتيجة مقاربة لنتيجة جلّ الشعر. ومن فوائد عشبة الآس العامّة – أنه يدخل  في صناعة العطور نظراً لرائحته العطرية. ويعتبرعلاجاً جيّداً لمرض السكّري. – ويساعد في وقف النزيف والتعرّق، ويعالج حالات الإسهال والسيلان – كما تعمل شجرة “الآس” على تنشيف الرطوبة تحت الجلد. – ويعطّر الهواء ويقتل الجراثيم الموجودة فيه. – ويساعد في إزالة النمش والكلف وآثار الحب والحروق. ويعالج قيح الأذن من خلال استخدام مائه كالقطرة. – كما يساعد في تفتيت حصى الكلى. – ويضعف البواسير ويطرد السموم من الجسم. – ويمكن الاستفادة من شجرة “الآس” من خلال تناول مشروبها أوغسل الشّعر به، أو استخدام بذوره كتوابل، أو استخراج الزّيت العطري منه واستخدامه للبشرة والشعر؛ فهي شجرة ذات صفات رائعة ومفيدة.