أشرقت الأرض بنور ربها – مع بزوغ الفجر الساطع – والملك عبدالعزيز – طيّب الله ثراه – مؤمناً موحداً تحرسه عناية الله ، مستنيراً بهدي المصطفى صَلى الله عليه وسلم ، متوشحاً دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله تعالى – ، فجعل من التشتت وحدة و تضامنا ، وفتح الله له القلوب والعقول إذْ أرسى دعائم هذه الوحدة ووضع قواعدها ، وجمع شمل أبنائها ليبنوا معاً صرح هذا البلد حتى استقرت البلاد على كلمة سواء . ليتوالى من بعدِه أبناؤه البررة – على نفس النهج والخُطى – وشعارهم :
دين الحبيب محمد نهج لـنا .. دين برئ من صدى الأكـــــذابِ
دين ينادي للسلام وبالهدى .. من عهد خير الخلق والأصحابِ
إلى أنْ جاء العهدُ الزاهر ( عهدُ #سلمان_الحزم_والعزم ) فقمع الله به الأطماع والمؤامرات في كل شبر من بلادي .
يا خادم الحرمين شعبك صامد .. في وجه فكر مارق كذاب
دعوات من القلب إلى مليكنا المحبوب ، وولي عهده ؛ بأن يحرسكما الله ويرعاكما ، وبلادي في مهابة بين الشعوب ، وعدونا خاسر هالك .
عاش مليكنا
عاشت رايتنا خفاقة في الكون
عاشت بلادي عزا وفخرا ومجدا
مشرف العبدالله
تعليم الرياض
التعليقات