الثلاثاء ١٣ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٦ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

حدث في قريتي العامرة – بقلم الكاتب أ. مشرف العبدالله

حدث في قريتي العامرة – بقلم الكاتب أ. مشرف العبدالله

حدث في قريتي العامرة ( الأشعِب ) – رغم أنوف الجبال – ما أعاد للأذهان أن أصل هذه القرية طيب، ومعدنها أصيل، فقد مرت سنوات وسنوات ونحن ننتظر مثل هذا الحدث الفريد، فجُل التقدير لمن بادر بذلك، وجل الاحترام لقطبي العائلتين – الذين ذللوا سبل النجاح لتلك الجهود – . فعندما تجتمع الحكمة والرأي مع العلم والبصيرة ليس أمامها سوى الاتحاد والتلاحم والتقارب، وبلا شك فإنّ هذا الصلح ستعود ثماره على كل أطراف القرية ( الغرانية ) الشامخة بالطيب والعز والرأي السديد  وكلّنا أمل في أن يتوّج صلح آخر بين كل العائلات والتي تربطها أخوة الدم والنسب والقربى .

افسحوا المجال للشباب برعاية كبار السن، أعطوهم الفرصة على أرض الواقع ودعونا من التبعية، والنفعية التعددية، والشللية، ولنجتمع على كوب من الماء يربطه الاحترام وصفاء القلوب .   ليكن شعارنا : إن الفتى من يقول ها أنا ذا  .. ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي 

نريد اجتماعا وصلحا آخر وآخر رغم أنوف الجبال . 

قفلة :  مهما كان البستان غاية في الجمال ؛ إلا أنّه لا يخلو من الأفاعي 

كتبه :  أ. مشرف العبدالله  ( تعليم الرياض )

 

مقالك37

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *