حدث في قريتي العامرة ( الأشعِب ) – رغم أنوف الجبال – ما أعاد للأذهان أن أصل هذه القرية طيب، ومعدنها أصيل، فقد مرت سنوات وسنوات ونحن ننتظر مثل هذا الحدث الفريد، فجُل التقدير لمن بادر بذلك، وجل الاحترام لقطبي العائلتين – الذين ذللوا سبل النجاح لتلك الجهود – . فعندما تجتمع الحكمة والرأي مع العلم والبصيرة ليس أمامها سوى الاتحاد والتلاحم والتقارب، وبلا شك فإنّ هذا الصلح ستعود ثماره على كل أطراف القرية ( الغرانية ) الشامخة بالطيب والعز والرأي السديد وكلّنا أمل في أن يتوّج صلح آخر بين كل العائلات والتي تربطها أخوة الدم والنسب والقربى .
افسحوا المجال للشباب برعاية كبار السن، أعطوهم الفرصة على أرض الواقع ودعونا من التبعية، والنفعية التعددية، والشللية، ولنجتمع على كوب من الماء يربطه الاحترام وصفاء القلوب . ليكن شعارنا : إن الفتى من يقول ها أنا ذا .. ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي
نريد اجتماعا وصلحا آخر وآخر رغم أنوف الجبال .
قفلة : مهما كان البستان غاية في الجمال ؛ إلا أنّه لا يخلو من الأفاعي
كتبه : أ. مشرف العبدالله ( تعليم الرياض )
التعليقات