صحيفة النماص اليوم :
مع انتهاء موسم حج 38 وبدء عودة الحجيج إلى بلادهم حرص ضيوف الرحمن على شراء الهدايا المتنوعة لمن ينتظرونهم من أهلهم وذويهم. وتبقى الهدية الرئيسية التي تتوارثها الأجيال وهي “الحمص” والحلاوة الحمراء وأخرى كروية الشكل متعددة الألوان حتى باتت ذات ارتباط شديد مع الحج والحجاج والهدية التي ينتظرها الأهل والأحباب من العائدين من الديار المقدسة. وتحت كوبري طريق الملك فهد من الجهة الغربية لمنشأة الجمرات كان خالد الشهري أحد بائعي الحمص والحلويات الذي كشف أنه لا يمارس هذه المهنة سوى أيام الحج فقط إذ بدأ فيها منذ 15 عاماً ولا زال محافظاً عليها حيث ينتظر الحجاج قبل وداعهم للمشاعر المقدسة والعودة إلى أهليهم ليبيعهم أكياساً محملة بالحمص والحلاوة والتمر الهندي في أكياس معدة يصل وزن كل كيس إلى نصف كيلو وسعره 8 ريالات. وأشار “الشهري” أنه في هذا العام قد جهز ما يصل مجموعه 40 كيلو جراماً من الحمص والحلويات المتنوعة وشرع في التجهيز وتوزيعها في الأكياس الصغيرة منذ ليلة الثامن من ذي الحجة مشدداً إلى رواج هذا النوع من الهدايا بين أوساط حجاج بيت الله الحرام بتعدد أجناسهم وعرقياتهم حيث يحرصون على شرائها واصطحابها معهم لتقديمها لأهلهم وذويهم من الصغار والكبار.
التعليقات