صحيفة النماص اليوم :
كسرت مجموعة من التشكيليات السعوديات قيود التقليدية خلال مشاركتهن في ملتقى «ألوان النماص»، الذي أقيم في متنزه الملك عبدالله ضمن دورته الأولى، وشكلن من أعمالهن ذاكرة مُعبقة بالألوان التي مزجن بها مشهداً خاصاً وأخاذاً. تحدثت الفنانة التشكيلية والمصممة خلود الخشرمي عن تجربتها قائلة: «منذ الصغر أحببت الرسم وكنت أهتم في تنسيق ملابسي وألوانها إلى أن تطورت هذه الموهبة منذ دخولي للجامعة، حيث دخلت قسما يهتم بالرسم والتصميم وكل ما يخص الفن إلى أن شكل الرسم لدي شغفاً وتعلمت أساسياته وقررت تطبيق ذلك في أعمالي الفنية أو في مجال تصميم الأزياء، أستطيع أن أقول إنني أركز على المدرسة التعبيرية». فيما كانت بدايات الفنانة التشكيلية أماني العمري في عوالم الرسم منذ اللحظة التي لامست أصابعها القلم، على حسب وصفها، وقالت «أمي ما زالت تحتفظ بإحدى رسوماتي وأنا في سن الثالثة، وبحكم طبيعة الفنان ومروره بمراحل في حياته تحددت شخصيتي وميولي الفني وعلى الرغم من أنني ما زلت في البدايات لمشواري وبعد المرور ببعض الأساليب الفنية حاليا أمارس الواقعية وأسعى لأثر بيّن فيها». وتقول الفنانة عرفات العاصمي «أتبع أسلوب التجريد والحروفيات، فأنا من عشاق هذه المدرسة، فالفن التشكيلي حالة جمالية وإبداعية مهمة وتعبر عن كل ما يلج بنفس الفنان، وأنا من عاشقات الجمال واللوحة يجب أن تكون قطعة فنية جميلة تصل لقلب وروح المتلقي». من جانبها، أشارت المنسقة الإعلامية للملتقى أميرة الشهري إلى أن المعرض جمع بين الصور الفوتغرافية والفنون التشكيلية وإبداعات الأسر بجميع الحرف، عبر فريق متنوع لألوان النماص صنع النجاح رغم ضعف الدعم المادي والتجاهل الإعلامي.
التعليقات