الثلاثاء ١٣ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٦ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

قطر تحتمي بالانكشارية التركية والميليشيات الصفوية – بقلم أ. صالح حمدان الشهري

قطر تحتمي بالانكشارية التركية والميليشيات الصفوية – بقلم أ. صالح حمدان الشهري

 

ما يفعله الشيخ تميم ومستشاريه يؤكد أنهم ذاهبون بقطر خارج أسوار الخليج وانه يجر بلده الى الجحيم ومن البديهيات انه عندما تخرج الجماعة أوالدولة أو الفرد عن إجماع الأمة فإنه يتحقق فيهم قول الله جل في علاه: (يد الله مع الجماعة ومن شذ شذ في النار) وهذا هو لسان حال حاكم قطر الذي يذهب بعيدا عن محيطه الخليجي والعربي الى أحضان دولة الفرس والانكشارية التركية ليجعل شعبه في مهب الريح وتتلقفهم دول المصالح الاستعمارية ويبتزون الدخل القومي لدولته ثمنا لحمايته من خطر وهمي ..

والسؤال الذي يطرح نفسه أي خطر على الشعب القطري الشقيق من دول المجلس وعقيدتهم واحده ومصالحهم واحده وأهدافهم واحده ولغتهم واحده وعدوهم واحد ؟!! والجواب أن هناك قوة خفية تدير دفة العملية السياسية في دولة قطر لشق الصف الخليجي والعربي وإيجاد موطئ قدم للميليشيات الفارسية على الأرض القطرية لتكون خنجرا في خاصرة دول المجلس لنشر الإرهاب في صفوف دول المجلس وإيهام تميم بأنه سوف يتربع على عرش الخليج من خلال دعمه للإرهاب في دول المجلس والدول العربية وصرف العائدات المالية لشعبه لدول أجنبية وفي مقدمتها دولة الفرس والانكشارية التركية للإحتماء بهم والصرف ببذخ على وسائل الإعلام لدعم هذا التوجه والدس الرخيص لصناعة الإرهاب وتفويجه الى دول المجلس والدول العربية وغير العربية ..

ومن خلال الرحلات المكوكية لأمير دولة الكويت الشقيقة صاحب السمو الشيخ صباح الجابر لإقناع النظام القطري بالكف عن دعم الإرهاب والعودة للحضن الخليجي وجماعته وربعة ومحيطه العربي  بدلا من الارتماء في أحضان الانكشارية التركية والميلشيات الفارسية، يتبين ان الشيخ تميم ومن قراءة الأحداث أنه لا يملك أي قرار سياسي وأن قناة الجزيرة وزمرتها تدير العملية السياسية وتوسع شقة الخلاف وتلعب على قدرات وهمية خارقة لدويلة قطر بالإضافة الى شذَاذ الإعلام على مستوى العالم والذين يشتريهم الشيخ بالمال القطري للتضليل الإعلامي وتدويل الموقف وإغراق الشعب القطري في صراع مع دول المجلس والدول العربية ..

والزج بشعبه في المستنقع الفارسي والتركي والاعتصام بهم لجعل الأرض القطرية منطقة صراع وتدمير كل مقومات التنمية والتطور في هذا البلد الشقيق بحجة الحماية من خطر دول المجلس لتقوم ايران وتركيا بدور الحارس الأمين وما يعلم تميم قطر انه سوف يلاقي كما لاقى مجير ام عامر وما تفعله الانكشارية التركية في كردستا ن والميليشيات الصفوية في العراق وسوريا ولبنان خير مثال والذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية، والمطلوب من حكماء قطر العودة للأخوة الأشقاء في مجموعة دول مجلس التعاون والإبقاء على طريق للعودة والاعتراف بالخطأ والتائب من الذنب كمن لا ذنب له وكما يقال  :

تعالوا بنا نطوي الحديث الذي جـــرى

ولا سمع الواشي بهــــــــــذا ولا درى

تعالوا بنا حتى نعود الى الــــــــرضى

وحتى كأن العهد لن يتغيـــــــــــــــــر

ولا تذكروا ذاك الذي كان بيننــــــــــا

على انه ما كان ذنب فيذكــــــــــــــرا

لقد طال شرح القال والقيل بيننـــــــا

وما طال ذاك الشرح إلا ليقصـــــــرا

من اليوم تاريخ المحبة بيننـــــــــــا

عفا الله عن ذاك العتاب الذي جــرى

فكم ليلة بتنا وكم بات بينــــــــــــــنا

من الأنس ما يأنس طيب الكـــــــرى

أحاديث أحلى في النفوس من المنـى

وألطف من مر النسيم إذا ســـــــــرا  

               

مقالك37

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *