صحيفة النماص اليوم :
أكد البروفسور عبد الله العمري، المشرف على مركز الدراسات الزلزالية في جامعة الملك سعود رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض، أن البراكين أحادية التكوين في «مشروع البحر الأحمر» هي معالم جاذبه بوجود آثار البراكين الخامدة في الموقع .. بمعنى أن خروج الحمم البركانية منها لن يتكرر من الفوهة ذاتها. وقال العمري: إن منطقة «مشروع البحر الأحمر» عبارة عن سهول ساحلية منخفضة ترتفع عن سطح البحر نحو 300 متر، ويوجد فيها أعلى القمم الجبلية مثل «جبل أملج» الذي يصل ارتفاعه إلى 2580 متراً، و«جبل شاد» الذي يصل ارتفاعه إلى 2350 متراً، ويقع بالقرب منهما الكثير من الحرات البركانية مثل: «حرة الشاقة» و«حرة الرحى». وأشار إلى أن هاتين الحرتين من أصل 19 حرة بركانية خامدة تكونت في المرحلة الثانية لانفتاح البحر الأحمر قبل خمسة ملايين سنة تقريباً، مفيداً بأن الجيولوجيين، ودارسي علوم الأرض، والهواة، يحرصون على زيارة مواقع الحرات البركانية في العالم، ويجرون عليها الدراسات، أي أن استثمارها في مشروع البحر الأحمر سيزيد من تنوع السياح. وأكد، أن المناطق البركانية في شمال غربي المملكة آمنة، حيث لم يسبق أن تم رصد أي غازات منبعثة منها أو حدث أي مظاهر للنشاط البركاني فيها، داعياً إلى استثمار المشروع في تطوير المناطق البركانية على امتداد البحر الأحمر وفق أسس علمية وتثقيفية وإدارية سليمة من خلال مفهوم صناعة جديدة للسياحة الجيولوجية في المملكة.
التعليقات