محافظ المجاردة يقوم بزيارة تفقدية لمركز ختبه

ويعد آل مغلف بالأسفلت والكهرباء في القريب العاجل

صحيفة النماص اليوم – عمار الشهري :

قام سعادة محافظ المجاردة الأستاذ مغدي بن مسفر الوادعي بزيارة تفقدية لمركز ختبة وعدد من أحياء المركز ثم توجه بعد ذالك إلى جبل آل مغلف بمشاركة الشيخ عاطف شاكر عضو لجنة الأهالي بالمحافظة والأستاذ بلقاسم ربيع عضو لجنة التنمية السياحية بالمحافظة , وكان في استقبالهم عدد من سكان جبل آل مغلف الذي يعتبر من أهم المعالم السياحية بمنطقة عسير وقد وعد محافظ المجاردة بالعمل والاستمرار في خدمة الأهالي على مستوى المحافظة وبين سعادته لـصحيفة (النماص اليوم) انه سيكرس اهتمامه الخاص بجميع القرى والإحياء البعيدة عن وسط المحافظة ومنها جبل آل مغلف حيث قال سيصل طريق آل مغلف الرئيسي مسفلتاً في القريب العاجل بمشيئة الله ولن استثني الفروع , وفيما تسائل أحد المواطنين عن عدم وصول الكهرباء والخدمات السياحية للجبل الذي يوجد به أكثر من 10 قرى رد المحافظ قائلا سأكون صوت المواطن وذاك عملاً بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود و متابعة أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد آل سعود الذي يسعى دائما لخدمة المواطن في كل اعماله وقراراته , وقال مغدي اعدكم بأنه سيتم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالعمل المشترك لإيصال الكهرباء وخدمة الأهالي في هذه الجبل الذي ينعم بثروة سياحية ونباتية وحيوانية , وما إن وصل المحافظ وأعضاء اللجان إلى قمة الجبل حتى استقبلوهم الأهالي بقصائد شعرية بلون الشقر الجنوبي .

فأنشد الشاعر : سعيد بن مفرح آل تمران

قائلاً /

مرحباً بالمحـافـظ عـد زهـر الـورود

مرحباً يالمـنصب من قبـل بن سـعود

وأرحب ياشيخ عاطف يامقدم صفوف

لك مـواقف تـزيد عن الهقا والشفوف

و أهلا يا بن ربيع النور ذا به نـشوف

لو وصـفـناك مابوفيك حق الـوصـوف

و أنت وصلك لنا لا يامـغدي مشرف

كــنه ميـصال لابن دلــيم والـعـسبلي

ثم قام الشاعر :علي بن سعيد الشهري

ببدع القصيدة التالية

مرحبا ترحيب يرضي الشوارب واللحى

مـرحبا بضـيوفنا من كـبير ومـن صغـير

قـلـتها مـن دون ربــعي و أنا للــنايـبات

آل مــغلف قـالـها مـن حـضر واللي بعيد

جيـتـك يا بو ولـيد أعــتبرها يـوم عـيد

وبـن شـاكـر له مـكـانه وعـالي مـنزله

وبن ربيع اللي مع الناس له وجه وجاه

يامحـافـظ حـالـنا مـثـل عــيـنـك تـرى

ماحـضـينا بأي خـدمـة كما كـل القرى

الأمل بالـله ثـم فـيـك يادرب الـيمـانـي

شـوفت عـيونـك تـفرج وشـاهد حـالها

ثم رد عليه الشاعر: أحمد بن عمر الشهري

قائلاً /

اعرف هـروج العرب بالـرموز وبـاللـحى

لاتـوصيني بـدرب الجـمايل وحـن غير

من حمى بلاد الحرم ماهـقيت انه يبـات

لو يذوق المر لأجـل الوطن ذا يوم عيد

حن فدى البيتين من قلب اكررها واعيد

طيــبة و مـكه تـشــرف بـآي ٍ مـنـزلـة

دام بـو مـتعــب لهـا قــايـد حــنا بـخـير

من نصاه في حاجه نال مـطلوبه وجاه

فـــرق مـابيـن الـثـريـا ومابـيـن الـثـرى

قــايدٍ للـعلم و اي كـل جـاهـل قـد قـرى

يابو متعب عشت للدين ياسهيل اليماني

والنـفـوس اللـي مريـضه قـربي حـالها