صحيفة النماص اليوم :
أكد مختصون اقتصاديون أن ترقية السوق السعودي إلى سوق ناشئة سيكون له انعكاس أكبر من مجرد جذب رؤوس الأموال الأجنبية، مشيرين أن الاستثمارات المباشرة، ولاسيما الشركات التي تم منحها رخصاً لممارسة أعمالها في المملكة ستسهم في زيادة الثقة في السوق على أساس الاستهلاك الداخلي أو حتى الخارجي. من جانبه، قال المستشار الاقتصادي، أحمد الشهري، إن الكثير من الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة تعتمد على مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة لقياس أداء الأسواق الناشئة عالمياً، لذا نرى من الناحية المالية أنه محفز إضافي لزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية لسوق الأسهم. وأبان الشهري أن هناك علاقة وثيقة بين تطور الاستثمار الأجنبي المباشر في الدول الناشئة مع مؤشر ستانلي للأسواق الناشئة، تأثيره إيجابي في زيادة التجارة والاستثمار، موضحاً أن كثيراً من الشركات تكتشف الأسواق الواعدة عبر هذا المؤشر ولاسيما إذا تحسن ميزان المدفوعات والتبادل التجاري وأظهر أداءً ونمواً لافتاً وسريعاً على أساس سنوي. تجدر الإشارة إلى أن “مورغان ستانلي” أكدت في يونيو 2016 ترحيبها بالإصلاحات التي أعلنت عنها هيئة السوق المالية السعودية، ومنها مراجعة شروط الاستثمار الأجنبي في السوق، متطرقة إلى أن هذه الإجراءات السوق السعودي من معايير الأسواق الناشئة، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تطورات ذلك الأحد المقبل.
التعليقات