صحيفة النماص اليوم :
أكد الشيخ صالح بن ناعم العمري – رئيس محكمة خميس مشيط العامة – بأن العمليات الإرهابية التي حاولت استهداف الحرم المكي الشريف، هي من الفساد في الأرض وترويع الآمنين وزعزعة أمن الأمة، وهي جريمة إرهابية لم يراعِ مرتكبوها حرمة المكان والزمان، وقد وصلوا إلى تفكير مظلم فقدوا فيه أدنى خلق وضمير وإنسانية‘‘. وقال بن ناعم: “إن جريمة استهداف الحرم المكي تبين حجم الإرهاب والتوحش الذي وصلت إليه هذه الجماعات الإرهابية والتي لا يمكن لأي عاقل تبريرها”. مؤكداً أن هذا العمل الإرهابي الدنيء يتنافى مع كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية. وقال: “لا شك أن من يعتقد ذلك ويستحله مارق من الإسلام خارج عنه ولا عودة له إلا بتوبة واستتابة ونية صادقة في الرجوع إلى ربقة الإسلام، وإن هذه الجماعات التي تستحل الدماء والحرمات هي جماعات إرهابية عميلة خائنة لدينها وأوطانها، وأن تفكيرها في استهداف الحرمين الشريفين وأي بيت من بيوت الله سيكون بإذن الله بداية النهاية لهذه الجماعات ومن يقف وراءها راعيا أو ممولا شخصا كان أم دولة”. وأردف “الإرهاب وجه بشع انسلخ من كل قيمة بعد أن تجرد من إيمانه وهوى به ضلاله في مكان سحيق، وليس بعد خطورة الجرأة على البلد الحرام والمسجد الحرام من فجور ولا وصف ولا جرأة، وهي دائرة السوء التي أحاطت بالإرهاب ففرَّغته من أي شبهةٍ قد يضل بها فهم أو يتعلق بها واهم أو مغرض أو مكابر فينسبَها للإسلام”. وأشاد الشيخ العمري بالدور “الجليل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في توفير كل سبل الراحة والطمأنينة والسكينة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، وأشاد العمري .. بالجهود الكبيرة لرجال الأمن في إحباط هذا المخطط الإرهابي الجبان”. وأختتم العمري: نسأل الله أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا ورجال أمننا من كل شر، وندعو الله لحكومتنا الرشيدة التوفيق والسداد في جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف .
التعليقات