فلا أحدٌ يُغَرّبُني
كِتابُ اللِه لي نورٌ
يُبَصّرُني ويَهْديني
وهَدْيُ المصطفى يَسْري
بِلُطْفٍ في شَراييني
فلا أ حَدٌ يُغرّبُني
لأن الحقَّ في دِيِنِي
وكلُّ فَضيلةٍ فِيِهِ
نرَاها في البَراهينِ
ودَربُ الخيرِ مفروشٌ
بأزهارٍ ونَسْرينِ
وضَوء سَناهُ يغْمُرهُ
ويزهو بالرياحينِ
فَلنْ أنْزاحَ عن دَرْبٍ
تَرَى أنوارَه عَينِي
فلا السُفهاءُ تُبْعدُني
ولا الأهواءُ تُغْريني
فكلُّ مُغَرِّبٍ عِندي
كنَعْلٍ كان يَحْذِيني
فقد ألغَى كرامَتهُ
وسارَ مع الشياطينِ
ليَجْعلَ دِينَ أمّتِهِ
علَى أفْكارِ لِينينِ
فقَلبي حازَ إيماناً
بفَضلِ اللِه يَحْميني.
شعر
رافع علي الشهري
١٤٣٨/٩/٦للهجرة
التعليقات