صحيفة النماص اليوم :
سجل أفراد المنتخب السعودي لفئة الشباب لكرة القدم إنجازًا مهمًا للرياضة السعودية بعد تأهلهم إلى دور الـ16 في نهائيات كأس العالم 2017 في كوريا الجنوبية، والتي يشارك بها الأخضر الشاب للمرة الثامنة في تاريخ الكرة السعودية. وتسلطت الأضواء بعد الإنجاز على صاحب الكلمة العليا، المدرب الوطني سعد الشهري الذي استطاع أن يضيئ الكرة السعودية ويعود بها إلى المحافل الدولية وإلى مكانتها الطبيعية في خريطة الكرة العالمية، والتي أسعدت الجماهير كثيرًا إلى جانب إعطائهم أملاً بأن مستقبل الكرة السعودية مبشراً وبإمكانها استعادة أمجادها الماضية. ويعتبر الشهري من مواليد 1977م، وهو أصغر مدرب ضمن المنتخبات الـ16 المتأهله في البطولة الأقوى والأعظم لفئة الشباب. وبدأ صاحب الـ40 عام مشواره كلاعب في كل الفئات السنية لنادي الاتفاق لدرجتي الناشئين والشباب وبعد تصعيده للفريق الأول انتقل للنصر وهو مازال في سن الـ20 عامًا وبقي معه لمدة 4 مواسم لكن الإصابات لم تساعده، ليعود إلى نادي القادسية. وبعد عودته للقادسية، خاض الشهري عددًا من التجارب في أندية الدرجة الثالثة حتى اعتزاله ممارسة الكرة، كما لعب للمنتخبات الوطنية في الفئات السنية حيث تولى مهمة القائد لمنتخب السعودية للشباب في كأس العالم 1999 بنيجيريا. بعد ابتعاد الشهري عن ركل الكرة، اتجه إلى عالم التدريب عن طريق منتخب تعليم المنطقة الشرقية 2008 وقاده للفوز ببطولة المناطق، بعدها تولى الإشراف على فريق القادسية للناشئين وقاده إلى الصعود إلى الدوري الممتاز ليستلم الإدارة الفنية لفريق الشباب والذي حقق معه لقب الدوري لأول مرة في تاريخ النادي. وانتقل بعدها إلى المنتخب السعودي للشباب كمساعد مدرب قبل العودة من جديد إلى طريق الأندية وتحديدًا النصر حيث استلم تدريب فريق الشباب بالنادي قبل أن يحط رحاله على رأس الجهاز الفني للمنتخب الشاب وينجح في الوصول إلى نهائيات كأس العالم والصعود به إلى دور الـ16 كأفضل ثالث في المجموعات المشاركة.
التعليقات