( بشائر الخير ) – بقلم اللواء م . محمد حسن آل شفلوت العمري

– قبل أيام – أغدق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – أيده الله – بمكارم عدة على مناطق وشعب المملكة ، ومن تلك البشائر : تعيين صاحب السمو الملكي الأمير ( منصور بن مقرن بن عبدالعزيز )  نائباً لأمير منطقة عسير  ، صاحب السمو الملكي الأمير – المحبوب –  ( فيصل بن خالد بن عبدالعزيز )  ؛ لينهل من تجاربه وحنكته الإدارية، ويسانده في الارتقاء بمستوى الخدمات في منطقة عسير بشكل عام ، وفي بقية المحافظات – ومن ضمنها محافظة النماص – بشكل خاص ؛ لأنها المحافظة الوحيدة التى لم تنلْ استحقاقها التام من التنمية؛ ويعود ذلك لأسباب إدارية،  وسوء تخطيط من بعض مسؤولي المحافظة ، بل وبمباركة من عدد من ” وجهاء النماص ” ؛ الذين كان لهم دور في عزل المحافظة عن التطور ومسايرة الطفرات – التي مرت على الوطن كله، واستفاد منها الحريص على مسؤوليته ومحافظته، وخسرها من وظّف الميزانيات لمصالحه الشخصية أو محاباة لهذا وذاك – .

أما وفي وجود الأميرين ( فيصل ) و ( منصور ) فسترى منطقة عسير وجوهرتها ( محافظة النماص ) كلَ وسائل التنمية والتطور والتي ستحضر وبكل قوة في كل الاتجاهات والمجالات، ترعاها عيون الأميرين ومساعديهم في كافة الإدارات، وجميع المحافظات .

نرحب أجل ترحيب بالأمير ” منصور ” ونأمل أن تكونَ بدايته في عسير مع ( موسم الصيف ) بدايةً مغايرة ؛ ليجد السائح اختلافاً في المعاملة ، ويتمتع بخدمات باهرة، إضافةً إلى ماكان يتمتع به في الأعوام السابقة .
ونحن نتطلع إلى زيارة من ( الأمير منصور ) للمحافظة؛ ليرى بعينه ما آلت إليه النماص خلال أشهر قليلة؛ فيستمع  مسؤوليها لتوجيهات سموه، وهو كذلك يسمع منهم عن مطالب واحتياجات المحافظة ؛ ويرفع بذلك إلى سمو أمير المنطقة لاعتمادها، والأمر بتوفيرها، وتنفيذها بأسرع وقت .

مرحبا يا نائب الأمير في عسير
ومرحبا في محافظة النماص
وحفظ الله ملكنا ووطننا من كل مكروه