هذا العنوان كررت الكتابة عنه – ليس عجزا في البحث عن طرح آخر نتكلم عنه – وإنما لاستفحال هذا الاسم في مجتمعنا الذي أصبح ( التاجر السارق ) شيخا و( المنافق المحترف ) شيخا ، و ( المهايط المبذر ) شيخا و ( النصاب المراوغ ) شيخا و ( الكذاب المتقلب ) شيخا ، وهذه التسمية أُسبغت عليهم من قِبل المنتفعين منهم ؛ بحكم صلتهم بهم ، أو خدمتهم لهم ، كما أصبحنا – نحن البقية – نجامل بل نستسلم لتك التسمية – وعلى مضض – ونحن في دواخلنا نعلم حقيقة هٰؤلاء ” الشيوخ المزيفين ” . حتى أصبحَ الأمرُ جليا عندما صدرت التوجيهات من الجهات المعنية تحديد من تنطبق بحقه هذه التسمية وذلك اللقب، وهي فقط للقضاة ومشائخ القبائل، وللأسف أنهم لم ولن يذعنوا لهذا الأمر حتى يصدر بحق أحدهم عقوبة أضعفها إيماناً الحُكم بسجنه حتى يطلق عليه : ( الشيخ السجين ) .
التعليقات
تعليق واحد على "من هو الشيخ ؟ – بقلم الكاتب أ. محمد بوهياف العمري"
ماشاءالله تبارك الله ونعم الكلام والله تسلم اناملك