الثلاثاء ١٣ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٦ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

زيارة المرضى وكبار السن – بقلم الكاتب أ. محمد بن جابر الشهري

زيارة المرضى وكبار السن – بقلم الكاتب أ. محمد بن جابر الشهري

 

 نحن نعلم ان هناك فئه بالمجتمع تعتبر الركيزه الاساسيه له وهم مصدر سعاده وراحه وحب لنا الا وهم كبار السن من أباء وامهات اطال الله في اعمارهم وابقاهم لنا املا وضياء في حياتنا ولهم علينا دين لابد من قضاءه لهم الا وهو البر والاحسان اليهم بالكلمه والمعامله ورد الجميل بمتابعتهم وتوفير جميع مايحتاجونه من متطلبات الحياه اليوميه ومن اهمها المجالسه والمؤانسه والحديث معهم والاستماع لما يجول في خواطرهم والاستجابه لمتطلباتهم التي تكون سبب في ادخال الفرح والسرور والانس اليهم ..

بالترويح لهم وزيارتهم للاماكن والاشخاص الذين يستهونهم وخفض جناح الذل والرحمه بهم ولا سيما عندما يعاصرهم المرض لكبر سنهم وتحول قوتهم الى ضعف ورهافة حسهم هنا ينجلي البر اليهم وحسن صحبتهما في حياتهما وبعد موتهما فكما تدين تدان !!! فبر الوالدين اتوقع هو العمل الوحيد الذي يُرى ثمرته على ارض الواقع عيانا بيانا برده للشخص المحسن عن طريق بر ابناءه به اسال الله ان يطيل اعمار من هم على قيد الحياه من هؤلاء الفئه ويلبسهم ثياب الصحه والعافيه من عنده ..

ومن كان ميتا نسال الله له المغفره والرحمه وان يجعله في الفردوس الاعلى من الجنه كما ان هناك فئه اخرى  لهم حق علينا بوصولهم وزيارتهم والسؤال عنهم والقيام بالواجب لهم الا وهم المرضى الذين ابتلاهم الله بالمرض لتطهيرهم وجمع لهم بين الاجر والعافيه هؤلاء بأمس الحاجه للزياره والسؤال وقد حثنا ديننا الاسلامي على ذلك باحاديث كثيره ومنها ان من زار مريضا وجلس معه فهناك سبعين الف ملك يدعون ويستغفرون للزائر حتى يغادر مكانه..

كما انه في  خرفه من خراف الجنه الا وهي ثمارها فلنجتهد بزيارة المرضى والسؤال عنهم حتى نحصل على الاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى اتمنى من كل من يقرأ كلماتي ان يتفاعل معها بالبر والاحسان لوالديه وزيارة المرضى وكبار السن من الجماعه والاقارب لما فيها من صلة للرحم وتقوية الروابط بين العائلات وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.

 

%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%84%d9%8337

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *