كان لـ – صحيفة النماص اليوم – حضور بالصدفة لمهرجان بارق للتسوق والترفية وبالتجوال داخل التسوق كان الحضور اقل من عادي جداً ، والترفية أقل من عادي، وحضور جماهيري كثيف في ساحة المهرجان الخارجي .. الا ان هناك عزوف داخل التسوق، وفيما يبدو أن عزوف الجمهور من التسوق بالشكل المأمول هو لعدة عوامل عائقة هي كالتالي :
أولاً : أن ادارة المهرجان – أجنبية – ليس لها توجه جماهيري، ولا تنموي، وليس لها هم غير الكسب المادي فقط .
ثانياً : بلغ تأجير الكشكات ما يوازي ضعف المحلات العادية بشهادة أكثر من شخص ماجعل المشارك – كاعارض منتج – في هذا المهرجان يزيد في سعر السلعه بما يزيد عن قيمتها في الاسواق .
ثالثاً : بلدية بارق قامت بتأجير الموقع على شركة، والشركة بدورها تأجره على تجار، وقد بالغت الشركة في ذلك دون رقابة أو عقود ملزمة، وهنا لم يُفهم معنى مهرجان التسوق والترفية، ولم تتحقق أهدافه، والاولى أن يكون تأجير الكشكات من البلدية مباشرة وبمتابعتة من البلدية ذاتها .
وفي الختام : أتمنى بأن يصل – مهرجان بارق للتسوق – في الأعوام القادمة إلى مستوى طموح المواطن والزائر بحيث يجد في المهرجان سعر منخفض، وليس أعلى من السعر في السوق المحلي .
التعليقات