في ظل ماتعيشه المملكة من تطور عمراني وتقني في شتى المجالات وبالأخص على مستوى ” النقْل ” ؛ نجد أنّ هذه التطورات لا تتم إلا بعد خطط مدروسة ، وتحت دراية من المعنيين – رؤساء البلديات ومهندسيها – ، بل وتحت تشريع كامل من أمناء المناطق – الذين تربتط بهم البلديات ارتباط كاملاً – ، ومانجده في مختلف المحافظات من نقلة نوعية لتغيير الإرث القديم إلى الأفضل بمايخدم المصلحة العامة للمواطن ..
أولاً ؛ نجد أنّ هناك من يعطّل مصالح التنمية في محافظتنا ، واستغلال نفوذه ، وما أوكل له من مهام في غير محلها . وكما تعلمون أنّ مشايخ القبائل مهامهم الموكلة لهم كثيره من بينها لمّ شمل أبناء القبيلة ، والسعي إلى تطوير القرى – المعنيّة بهم – والبحث في إيصال متطلبات الأهالي من الخدمات الضرورية – لا طلباته الخاصة – !
أمّا أنْ تُستغلَ هذه الأختام في معارضة أصحاب القرار من المحافظين ورؤساء البلديات ووضع الختم الذي يحمل اسم القبيله على ورقة لاتخدم في محتواها سوى واحد من أصحاب هذه الأختام ؛ فهذا مخالفٌ للأنظمة ، ومعارضٌ لسياسة الدولة .
رسالتي لـ ” محافظ النماص ” الموقّر :
تأكد – سعادة المحافظ – بأن أغلبية سكان محافظة النماص يقفون صفاً واحداً ضد ما احتوت هذه العريضة ، وأنّ المشاريع الخدمية والتطورية لاتخدم شخصاً لوحده ولا ختماً لعينه ، لذا نطالب بالاستمرار في المشروع الكائن بـ ( دمج الطريق العام ) في المحافظة ، وتطوير طريق أبوبكر الصديق بالشكل المأمول ، وجعْل الأمر بيد من أوكل له الأمر من مهندسين ومطورين والابتعاد عن الإرث القديم القائم في أساسه على الاستغلال .
قال تعالى : ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون )
و ” أصحاب الأختام ” لانقلل من شأنهم فهم واجهة لقبائلهم ، وموكّلون عن الأهالي في مطالبهم ، ولكنّهم ليسوا ذوي اختصاص ولا مسؤولية عن تطوير مشاريع المحافظة التي هي من اختصاص ” البلدية ” .
هذا المقال ليس عريضة احتجاج أو استعطاف ؛ فخادم الحرمين الشريفين ووليي عهده – حفظهم الله – ، قد فتحوا لنا أبوابهم ، واستقبال مطالبنا وتنفيذها .
كتبه :
محمد آل عاطف
@atf_al
٢ / ٣ / ١٤٣٨ هـ
التعليقات
2 تعليقات على "الأختام المحبّرة ! ماذا قدمت لنا ؟! – بقلم محمد آل عاطف العمري"
مقال لم يترك لنا مجال الا للتصفيق
للاسف ماتوا الشيوخ اللي يسعون لخدمة قبائلهم وديونهم
ولَم يعد هناك الا شيوخ مرتزقه وشيوخ آخرين تابعين بمرتبة مطبلين والبقية الباقية لا تهش ولا تنش
وقد فقدنا الثقة فيهم جميعاً منذ زمن طويل
اي اختام يا باشا
لم يعد لها اي قيمة في وجود ال سعود ومن ناب عنهم من أمراء مناطق ومحافظين ، واي شخص كان من كان لو ختمه كبر جبهته عارض في تنمية النماص فلن يجد الا التوبيخ و( الشرهه ). سلمت يدك يا ال عاطف