عندما تتحرر من انتهاكات الاحتلال ، أو من قيود كبت الحرية ، أو من أغلال السجون ؛ حتماً ستكون سعيد – وكأنك مولود من جديد – كذلك عندما يتحقق لأهالي هجرة أو منطقة حلم بسيط كوصول الكهرباء أو المياه فهي فرحة كبيرة بالنسبة لهم ولكنها في أعين الغير مِن مَن قد تحققت مطالبهم منذ زمن بعيد فهي لاتساوي شيئاً لأن أقلامهم لم تجف وأوراقهم ومطالبهم قد حملتها اكف الامانة والصدق والانتماء من ابنائها وشيوخها الى المسؤول ونهضت هجر وقرى ومحافظات واصبحت ذات قيمة تنموية وسياحية حتى ولوكانت في وسط الصحراء..
قبل وقت قصير احتفل اهالي (النماص) بحدث عظيم وانجاز غير مسبوق بل تحدثت عن ذلك الصحف والقنوات واصبح حديث الشارع ووسائل التواصل الاجتماعي ( انه دمج طريق قصير بمسافة كيلومترات في محافظة النماص ؟؟ )
عذراً يا إخواننا في كافة مدن المملكة قد تستغربون من تلك التهاني والتبريكات بين الاهالي وفي وسائل الإعلام بذلك الحدث ولكن الفرحة ليست بدمج الطريق بل بالتحرر من قيود الاحتكار ومن تحرر الطريق من ايادي العبث وعودته لملك الدوله كباقي الطرق في البلد بعد مايقارب الثلاثين عاماً من التعاون الخفي على عدم التعديل او الاصلاح او حتى تحويل مسار اي طريق ..
شكراً لمدير البلدية بالنماص ونتمنى أن يصل إصلاحك لشرق المنطقة وشمالها وجنوبها ونتمنى أن لاتقف عند هذه الخطوة لأن ” النماص الجميلة ” تحتاج الكثير وتستحق الكثير ..
التعليقات