لقد كانت دول التحالف تتعامل بحذر وانتقائية للأهداف العسكرية للانقلابيين والمخلوع في عاصفة الحزم وفي إعادة الأمل لإعادة الحكومة الشرعية والاستقرار لليمن الشقيق ولكن بعد إعلان النفير العام وإعلان الحرب على السعودية كما صرح به رأس العمالة الإيرانية زعيم الحوث عبدالملك وتابعه المخلوع وهما حقيقة وواقعا لا يملكان أي حق أومسوغات قانونية في إصدار مثل هذه التصريحات الغبية والهوجاء فالحوث قلة إن قلبوا على الشرعية وليس لهم حزب أوتمثيل فاعل في مجلس الشعب والمخلوع خارج السلطة ولم يعد له أي حق في الحكومة اليمنية أوالتحدث بإسم اليمنيين وماهو إلاعميل إيراني وتابع حقير للغر عبدالملك الحوثي وهما يسعيان لجر اليمنيين لمحرقة ملتهبة وموت محقق ونهاية مؤلمة على حدودنا العصية على الأعداء مهما تكتلوا وتجمعوا وتآمروا.
إن الحد الجنوبي صخرة سوف تتحطم عليها أطماع إيران وعميليهما اللذان فقدا مقومات المواطن اليمني العربي الشريف بتبعيتهما لدولة الفرس الصفوية التي تتربص بالعرب واليمن شرا, والشعب اليمني الشقيق يدرك أين تكون مصلحته ومن هو الصديق الذي يسعى لقيام حكومة يمنية شرعية واستقرار أمني واقتصادي ومن هو العدو الذي يسعى لتفتيت اليمن ويدخله احترابا داخليا وتدار شؤونه من نظام طهران الصفوي المجوسي الإرهابي كما هو الحال في العراق وسوريا ولبنان.
إن القوات المسلحة في المملك العربية السعودية سوف ترد ردا موجعا وساحقا لكل من يتطاول على حدودها مهما بلغت قوته وجبروته وقدراتنا العسكرية قادرة على سحق أي قوة تتطاول على حدودنا بإذن الله تعالى.
الحقيقة المرة إن إعلاما كما هو واضح لم يتواكب بشكل فاعل ومؤثر مع الجهد العسكري والدبلوماسي الناجحين واعتقد أن على وزارة الإعلام أن تعيد النظر في سياستها الإعلامية لترقى إلى مستوى هذه التطورات وهذه الأحداث المتعاقبة إقليميا ودوليا وانعكاسات (جاستا) على الرأي الإقليمي والدولي وخذلان بعض الدول العربية للشعب السوري وتعاطفهم مع الموقف الإيراني ومع الفيتو الروسيالظالم
والسؤال الذي يطرح نفسه أين المؤتمرات الصحفية ياوزارة الإعلام لوزراء الإعلام أو للصحفيين لكشف حقيقة ما يروج ضدنا من أكاذيب و افتراءات وكذلك بعض وسائل الإعلام العربية والغربية وكشف مؤامرات الحوث والمخلوع لإفشال جهود الأمم المتحدة لإنجاح الحوار اليمني في دولة الكويت الشقيقة ويبين أن المملكة العربية السعودية قوية بإذن الله بدينها وقيادتها ووحدتها وأن ذراعها طويلة إذ لزم الأمر وأنها تصل إلى البعيد ولابد أن يكون صوتنا قويا كما كان في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات مع ضعف الإمكانيات في تلك الفترة.
قبل الختام اللهم سدد رأي قيادتنا وامنحهم الحكمة والبصيرة وأنصر جيشنا واحفظ حدودنا برا وبحرا وجوا واحفظ علينا ديننا وأمننا وامكر اللهم بمن يمكر بنا ويكيد لنا اللهم واكشف ستره وافضح أمره يا ذا العزة والجبروت , وما النصر إلا من عند الله إنه ولي ذلك والقادر عليه , والحمد لله رب العالمين.
التعليقات