الثلاثاء ١٧ يونيو ٢٠٢٥ الموافق ٢١ ذو الحجة ١٤٤٦ هـ

عبدالحميد العمري .. لم أشاهد مقاطعة مثل الحملة المنظمة لمقاطعة الإتصالات

عبدالحميد العمري .. لم أشاهد مقاطعة مثل الحملة المنظمة لمقاطعة الإتصالات

 

صحيفة النماص اليوم :

 

يواصل منذ أيام مستخدمو موقع “تويتر” حملاتهم ضد مقدمي ومشغلي خدمات الإنترنت في السعودية، مطالبين بضبط الخدمات، وخاصة فيما يتعلق بخدمة الإنترنت التي تشهد ضعفاً مقارنة بالمبالغ الطائلة التي يجنيها المشغلون من المستفيدين. وتتمثل الحملة بوضع الجهاز الخلوي على وضع الطيران في وقت الذروة من ٦ حتى ٩ مساء. وأطلقوا عدة وسوم “هاشتاجات” متعددة ومنظمة بدأت من #راح_نفلسكم بداية الحملة قبل نحو ٣ أيام ثم #راح_نفلكسم2 وهكذا في كل يوم يطلقون وسماً جديداً للتعبير عن استيائهم من سوء الخدمات لمدة أسبوع. العاصفة التي تواجهها شركات الاتصالات متواصلة وبلغت أوجها بعدما شارك بعض النُخب الدينية والاقتصادية ورجال المال والأعمال تضامناً مع أهداف الحملة. ويبرز في “الوسوم” المنتفضة مناشدات البعض للشركات بتحسين الخدمات وبعضهم طالب بتخفيض رسوم الخدمات إثر قرار إلغاء البدلات الذي قد يؤثر على مدخول الأسرة الشهري. ولجأ بعض المستفيدين لتأديب بعض المشغلين بنقل رقمه لمشغل آخر حتى تتكبد خسائر ومن باب التنويع مشاركة بالحملة، وبعضهم قام بإلغاء خدمة الرسائل الدعائية لأن المشغلين يحصلون على فوائد من المشاركين بهذه الرسائل.  وعلّق الاقتصادي عبد الحميد العمري: ” لا أستطيع تحديد حجم الخسائر ولكن في كل الأحوال هذه الشركات متضررة من حملات المقاطعة لأنها تؤثر كثيراً على سمعتها التجارية”. مضيفاً: “لم أشاهد حملات مقاطعة مثل هذه الحملة المنظمة بتوقيتها والهاشتاقات، ومن الطبيعي قطاع حيوي ومهم سيتأثر منها ويكفيك لو كان لديهم فكرة استثمار ستلغيها مع الحملات”. وأكد العمري أنه ومع الوقت الطويل ستخسر هذه الشركات الكثير من الأرباح، وأنا أستطيع وصف هذه الحملات بالمضاد المكافح للفايروس، وبعد الحملات ستشتد المنافسة بين المشغلين لكسب رضا العميل”. وأشار إلى أن دور هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات مقصور وفيه كثير من الأحداث لا نجد منها موقفاً واضحاً، وخاصة في وقت إيقاف التطبيقات نأتي للشركات تقول الهيئة مسؤولة ونأتي للهيئة تقول الشركات”. تواصل حملات مقاطعة شركات الاتصالات احتجاجاً على المبالغ الضخمة.

 

%d8%ad%d9%85%d9%8a%d8%af4

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *