الإثنين ١٢ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٥ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

الشيخ [ الحواشي ] خط أحمر – بقلم الكاتب أ. بندر علي الشهري

الشيخ [ الحواشي ] خط أحمر – بقلم الكاتب أ. بندر علي الشهري
 
 
 
هذا المقال مرسل بالأصل إلى صحيفة عكاظ بتاريخ السابع من شهر أغسطس الماضي والمصادف للرابع من شهر ذي القعدة وذلك للرد على أحد كتابها – هاني الظاهري – والذي تهجم في إحدى مقالاته على إمام الجامع الكبير بمدينة خميس مشيط الشيخ أحمد الحواشي ، وبعد انتظار دام آكثر من شهر وعشرة أيام تواصلت خلالها أكثر من مرة مع مشرف صفحة ” تواصل ” والتي تهتم بنشر الردود والتعقيبات على ماينشر في الصحيفة وهو الأستاذ محمد الأهدل والذي ومن البداية وجدته غير متفاعل مع نشر التعقيب حيث ذكر ومن أول مكالمة بأن سياسة الصفحة لا تقبل المهاترات وتصفية الحسابات !!!!
 
ولا أعلم حقيقة عن أي مهاترات وأي تصفية حسابات يقصد ؟!
فقط لمجرد كتابة تعقيب على إساءة واضحة وصريحة تعرض لها شيخنا الفاضل أحمد الحواشي يتم الرد بذلك الرد ، ثم أين المهنية واحترام الرأي والرأي الأخر والذي كفلته كل الأعراف الإعلامية ؟! ، وقبل عيد الأضحى عاودت الإتصال بالرجل لمعرفة مصير المقال وكرر نفس الأعذار قبل أن يعدني بأنه سيعرضه على رئيس التحرير ، وأخيرًا وكما يقال الثالثة ثابتة تواصلت معه هاتفيًا السبت قبل الماضي ليخبرني بأن المقال – التعقيب – لم يُجاز وأنه لا يمكن نشره بعكاظ !!! 
 
، ومن هذا المنطلق أحببت أن أخص صحيفة “النماص اليوم” بالتعقيب  وملابسات ماحدث وإليكم نص المقال :
   
* اطلعت ببالغ الأسف والأسى على المقالة التي كتبها الكاتب بصحيفة عكاظ الغراء ( هاني الظاهري ) تحت عنوان :
” لجنة لمناقشة الهلوسة في عسير” بتاريخ 13يوليو 2016 الموافق 7 شوال 1437هـ العدد (5505) ، وللأمانة ارتأيت بداية أن الكاتب لا يستحق الرد إلا أنني وطوال الفترة الماضية لم ارتح أبدًا كلما تذكرت تلك المقالة ، ووجدت أخيرًا أنه لزامًا علي وكأحد أبناء مدينة خميس مشيط وأحد من وعى وتربى وتعايش على صوت وصلوات الشيخ أحمد الحواشي وخطبه ومحاضراته وندواته ودروسه أن أرد ..
 
* فكيف يوصف الشيخ الجليل الصوام القوام والذي لا نزكيه على الله بذلك الوصف الذي استحي أن أذكره هنا ؟! ،
وكيف يوصف بذلك الوصف من يشنف أسماعنا دومًا بصلاته ودعاءه وذكره منذ سنين طوال ؟! ،  
وكيف يوصف بذلك الوصف من يختم القرآن كل ثلاث ليال في رمضان أي عشر أو تسع ختمات خلال الشهر الفضيل ؟! ،
وكيف يوصف بذلك الوصف من ترك الدنيا بما فيها من ملذات ومغريات وارتضى العيش مع أسرته بملحق فوق أسطح الجامع الكبير حتى يكون قريبًا من محرابه ومنبره رغم مقدرته على السكن في أفضل النزل وأفضل الأحياء ؟!
وكيف يوصف بذلك الوصف من أهتدى على يده بعد توفيق الله تعالى الكثير من شباب المنطقة وأصبحوا أعضاء صالحين وفاعلين في مجتمعهم ؟! ،
 
وكيف يرمى بتلك الاتهامات والإسقاطات دن أدنى اعتبار لحقه وقدره ومحبته في نفوس أهالي المنطقة كافة ؟! 
، وللعلم الكاتب بمقالته تلك أساء وأخطأ بحق أهالي خميس مشيط كافة وليس بحق الشيخ الحواشي فقط ، وذلك لعظم محبة وقدر شيخهم في نفوسهم . 
 
* أنا هنا والعياذ بالله من كلمة أنا لن أخوض في دعاء الشيخ في ليلة التاسع والعشرين من رمضان وترحيبه بالملائكة في الصلاة فهو بذلك أعلم مني ومن الكاتب المتعالم نفسه ، ولكن المستغرب هنا والمستهجن والمرفوض تمامًا هو هجوم الكاتب ذلك واداعاءته الباطلة المجحفة وتهجمه ولغته والتي لا تليق بالمشائخ الأجلاء فكيف والشيخ المقصود هو الشيخ أحمد الحواشي ، والذي زكاه وصلى خلفه الكثير من المشائخ وكبار العلماء ،
 
* أخيرًا أطالب بل أرحب وأدعو الكاتب الظاهري إلى زيارة المنطقة والصلاة خلف شيخنا الكريم بالجامع الكبير ، والوقوف مباشرة بنفسه على الوضع والاستماع للناس فهم المقياس والحكم ، وبعدها وبعد أن تتضح الصورة كاملة سيعرف الكاتب ويتأكد من هو الشخص الذي يستحق العلاج بالفعل ؟! ، ومن هو الشخص المدين باعتذار عاجلًا غير أجل للشيخ أحمد الحواشي خاصة ولأهالي عسير وخميس مشيط عامة  ! 
 
 
بندر الشهري 
 
 
%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%84%d9%8337

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *