الإثنين ١٢ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٥ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

فرحة وطن – بقلم الكاتب أ. عبدالله بن ضايح العمري

فرحة وطن – بقلم الكاتب أ. عبدالله بن ضايح العمري
 
 
 
الحمد لله الذي أكرمنا بالإسلام دينا وبمحمد ” صلى الله عليه وسلم ” نبيا  ثم وهبنا قيادة مباركة حكمت شرع الله واعتمدته أصل في إدارة الدولة وطوعت المعطيات العصرية بما يتناسب وهذا المعنى  فبلغت بعدلها ارقى صيغة حكم كفل المصالح وصان الحقوق وحفظ النفس  والعرض والمال  وضرورات الحياة ..

– فعظم  الكيان في حلة الصواب وعشنا حياة مثالية وواقع مشرف ” وأصبحنا بنعمة الله إخوانا ”  –  أمن – واستقرار – ورفاهية –  رغم ما يحيط بنا من أحداث وعثرات  نسأل الله الحماية    وبعد  : –

– أود تهنئة القيادة والشعب بمناسبة اليوم الوطني 86 للمملكة ، داعيا المولى العلي القدير أن يديم على بلادنا عزها ورخاءها .
– وأقول : من منطلق أمانة الكلمة وواجب المواطنة وبمقتضى المعيار الشرعي يتعين علينا  أن نذكر بما يلي  :-
1- هذا اليوم ذكرى مسيرة كفاح ودور ريادي للمؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – حيث سطر هو من خلفه – اسما في سجل الحضارات .
– ماض تليد اسس لحاضر زاهي يسير نحو المستقبل برؤية تنمية المكان والانسان وإرساء دعايم الرخاء  .
– نعم إن الإحتفاء بهذه الذكرى
☄ – تجسيد لمعاني الوحدة وتأكيد العزم على تجاوز التحديات ومواجهة المخاطر وما يحاك لنا بقوة الإيمان 
☄ – شكر الله ثم الفخر والاعتزاز بالدين والقيادة 
☄ – الإخلاص في بناء توجه إيجابي نحو الولاء والانتماء  والإلتفاف حول القيادة والعلماء – فلا مساومة على الدين والأمن والوطن .
” ولن نبدل نعمة الله كفرا ” .
☄ – غرس القيم وتعزيز الوفاء للقيادة في المعسر والمنشط ففي أعناقنا ميثاق بيعة وسوار إحسان ومسؤولية وطن – توجب علينا بذل أسباب زيادة اللحمة والألفة والحس الوطني حتى تلفظ جرثومة الشتات والعصبيات وسموم الشائعات التي تثير الفتن وتتلاعب بالمشاعر ، فديننا يجرم الفتنة وتفريق الجماعة ويأمر بردع من تجرد من المرؤة وتجاوز حدوده إلى ما ليس بحقه .
☄ – تحصين من حملنا أمانة رعايته حتى لا يصبح صدى لما يحاك ضدنا أو عاق لأمته ودينه يوظف ضحية أومطية أو سهم تخريب لا قدر الله.
☄ –  الوقوف إلى جانب الدولة في كل توجهاتها  فالأمن والوطن للجميع وبلادنا مستهدفة لكونها تحكم وتحمي شرع الله ” ولن نبدل نعمة الله كفرا ”
☄ – الثقة بالله والتوكل عليه وتجنب ترويج ما يحاك ضدنا فأغلب ما يقال هراء وصنع نشاز وشياطين خيال تقذف بأراء مغلفة وتسويق رخيص  ” ويأبى الله إلا أن يتم نوره ” فنحن امة نوفي بالعهد وندين بالولاء التزاما وتدينا وقد عاهدنا الله على تحريم بلادنا على الاعداء  ” ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ” .وسنبقى أوفياء لقيادتنا وأمتنا “ولن نبدل نعمة الله كفرا”.  ودولتنا قوية بالله ثم برجالها وقواتها وإقتصادها ، وأمننا سايد ولا نخشى إلا الله . وليس منا من  هو صدى لما يحاك ضدنا .
☄ –  تجنب التعامل والحديث  مع مجهولي الهوية  فليس كل من يعيش معنا يحب لنا الخير ، فهناك من يريد زرع الفتن وهناك جواسيس وعملاء  يروجون ويعملون لحساب جهات معادية  وإحسان الظن  أمر محمود و الله عز وجل ذكر في كتابه ( إن بعض الظن إثم ) ولم يقل كل الظن فلا مجال لعاطفة تقود إلى كارثة .  والإبلاغ لتصحيح المسار ومحاسبة المسيء  واجب والسكوت مقامرة بمستقبل البلاد  . والمواطن  رجل الأمن الأول .
☄ –  اهتم برفع الحالة المعنوية بين الناس ، وذكرهم ً بأن النصر من الله  وأن الوضع الأمني  والعسكري بخير ، وبلادنا هبت لنصرة اليمن وإيقاف مد  اذراع المجوس وأن علينا واجب تقديم الغالي والرخيص في سبيل الله لحماية وطن ضم بين جنباته بيت الله الحرام وقبلة المسلمين  ومسجد رسول الهدى ” صلى الله عليه وسلم “
☄ قدم الولاء لوطن وفر لك الأمن في زمن الفتنة وحافظ على المنجز وتحمل المسؤولية لإتقان واجبك وكن  إيجابي في معركة الوجود وميادين العز  ورفض الفكر المنحرف وأوهام  من يريد النيل من وحدتنا بتسويق الرخيص .
☄  نسأل الله بمنه وفضله وكرمه وقوته  وجبروته وعظيم سلطانه أن يديم  على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يخذل أعدائها وأن يجعل تدميرهم في تدبيرهم وأن يعجل  بالنصر  ،اللهم آمين .
.   
       
مقالك37         

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *