صحيفة النماص اليوم – عبدالله ظافر :
رفع الشيخ حسن بن حمود آل يتيم الشهري شيخ قبائل بني مشهور سراة وتهامة بخالص التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير الامير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز – حفظهم الله – بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 86 للمملكة العربية السعوديه وقال : الحمدلله الذي بنعمه تتم الصالحات وتتكاثر الخيرات ويدوم في شكره كل أنواع الملذات ويطيب بذكره الأرض والسموات . الحمدلله الذي خلق العباد وجعل لنا خير البلاد ووفقنا بقيادة حكيمه رشيدة منا وفينا لهم مالنا وعليهم ماعلينا إسرة هيئها لنا الخالق سبحانه بقيادة موحد هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد ﻵإله إﻻ الله محمد رسول الله بقيادة الملك الشهم الفذ عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله ليجعل منها منارة للدين والعلم والحضارة والتاريخ والفكر ومنطلق للقيم والمفاهيم الصحيحة المنبثقة من مكارم الأخلاق العربية الإسلامية لينقذ هذا الوطن ورجاله من براثن الجهل والشرك وعبادة الأصنام والتخلف والتناحر والعنصرية وقتل النفس التي حرم الله بدون حق ومن السلب والنهب الى الاخوة في الإسلام والدين والمحبة وصلة الرحم والترابط وجعل هذه الدولة قبيلة وقرية واحدة مترابطة معنويا ًوماديا ً مما حقق هذ التطور في وقت وجيز وامتد البناء على يد الملوك الميامين ليكملوا المسيرة المشرفة التي وضع حجرها ابيهم ملك المملكة العربية السعودية وعمود نهضتها وأمجادها. وهم الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبد الله – يرحمهم الله – حتى عهد الملك سلمان ملك الحزم والعزم والأمل حفظه الله وسمو ولي عهد الأمين وسمو ولي ولي العهد. وأميرمنطقة عسير يحفظهم الله جميعآ .. والذي – بعد الله – وقف في وجه المعتدين الطامعين الحاقدين الحاسدين الخائنين للدين والأمة في اليمن السعيد والقيام بواجب الجيرة والعقيدة على أكمل وجه ، والوقوف مع كل القضايا العربية والإسلامية في فلسطين السليبة والعراق وسوريا ولبنان وغيرها ومناصرة العدل في كل مكان والبذل والعطاء اللامحدود ودعم اللاجئين والمحتاجين والوقوف معهم ماديا ً ومعنويا ً وسياسيآ .. مما – ولله الحمد – يزيد من الخير لهذا الوطن الشامخ برجاله المخلصين الذين شرفهم الله في خدمة الحرمين الشريفين في كل ثانية ودقيقة وساعة ويوم .. ليتحقق في كل الأوقات خدمة المعتمرين والحجيج القادمين من مشارق الأرض ومغاربها لبيت الله العتيق ومسجد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – . وماهذ اليوم الوطني لعام ٨٦ ولله الحمد والشكر والمنة الا استذكار للتاريخ العريق والعز والفخر والشموخ والتمكين من حياة كانت أشبه بغابه مظلمة موحشة يسود فيها الظلم والجهل إلى حياة كلها أنهار وأشجار وثمار وعطاء ونور وعلم وبيان وفضيله وهناء. ومن هذا المنطلق فإنه يجب علينا ان نعلم أبنائنا وزوجاتنا وإخواننا وأخواتنا ومجتمعنا وكل من له صلة فينا قيمة هذا الوطن ومافيه وأننا نعيش في خير فسيح ولله الحمد وأمن وأمآن ورخاء وسيكون أكثر وأكثر بإذن الله في ظل الرؤية الجديده ٢٠٣٠ والذي ستجعل من اقتصادنا داعما ً للوطن والمواطنين معتمدين على الله به لنكون قوة اقتصادية ثابتة البناء في عالم متغير في ظل السياسة الحكيمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله ورعاه وسدد على دروب الخير خطاه وفي الختام فإنه يجب علينا ان نبتهل كلنا الى الله سبحانه بالدعاء بان يحفظ وطننا من كل مكروه وقيادته وان ينصر جنودنا البواسل على الحد الجنوبي وجميع الحدود وان يوفق رجال الأمن في داخل الوطن لمكافحة الإرهاب وكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذ البلد سيجد الشعب من الجنوب إلى الشمال والوسط والشرق والغرب يد واحدة وكلنا فدى لهذا الوطن الشامخ بإذن الله تعالى . وطن العز والكرامة قبلة المسلمين وكل عام ووطني محل فخر واعتزاز ونصر بإذن الله وخير فسيح ورزق واسع واستقرار ورخاء دائم وسائر بلاد المسلمين انه سميع مجيب.
التعليقات