الإثنين ١٢ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٥ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

الخطوط السعودية بين ماض جميل وحاضر ممل – بقلم الكاتب أ. محمد بوهياف العمري

الخطوط السعودية بين ماض جميل وحاضر ممل – بقلم الكاتب أ. محمد بوهياف العمري

 

نبدأ من أين نبدأ وننتهي إلى أين .. في سرد سلبيات هذه الخطوط التي لم تتقدم إلا في شراء الأساطيل الحديثة فقط ، التي لاتستحق أن تكون تحت رعاية هذه الكوادر المملة ؛ فخدمة الراكب من أسواء الخدمات على متن الطائرة وبالأخص المضيفين والمضيفات فأسلوب تعامل المضيفين بالأخص جلف إلى درجة الاستحقار بشخصية الركاب وإذا احتج راكبا على تعاملهم قد يضع نفسة أمام اتهامات تتعدى أن يكون أشبه بحلم لاحقيقة وتتراكم على المحتج أو الناقد لتعاملهم بالاتهامات ، إضافة إلى سوء مايقدمونه من وجبات – لاتسمن ولا تغني من جوع –  وهي عبارة عن رماد يرش في العيون وكأن الفضل يعود لهم في تقديم هذه الوجبات ولم يدركوا أن الراكب دفع مقابل هذه الوجبة .. ثم نتكلم عن الحجوزات ونحدث ولا حرج فالواسطة غلبت حتى النظام ( السستم ) ويبقى من له واسطة الأفضل حظا ولم يكن لدى المسؤلين عن تصنيف الخدمة اي معلومات عما تقدمة الشركات الاخرى من خدمات مميزة تريح الراكب ويشعر أنه ركب الطائرة بفلوسه وليس لأحد عليه فضل ولم يواكبوا تطور الخدمة والسعي إلى جذب الراكب والفضل الوحيد للدولة التي جعلت الراكب يسعى إلى الحجز على الخطوط السعودية كون الراكب يشعر بالأمن فقط وهذا أهم شيء يلاقية على متن السعودية ، أما الخدمة والتنظيم والأسعار فمن أسوأ إلى أسوأ – والله المستعان – .

 

مقالك248

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *