الإثنين ١٢ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٥ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

قرية المقر السياحية بين الإستطلاع و التطلعات – بقلم حنان الغامدي

قرية المقر السياحية بين الإستطلاع و التطلعات – بقلم حنان الغامدي

 

سأحدثكم اليوم عن رحلتي إلى النماص تحديداً قرية المقر السياحية أو قصر المقر التراثي كنتُ قد قرأت عنه في الإنترنت ورأيت بعض الصور عنه فوددتُ الذهاب إليه مع عائلتي للتعرف على هذه القرية التراثية وما تحمله في داخلها وكان قد نصح والدي به أحد الزملاء. وسأسرد لكم بعض الإيجابيات والسلبيات التي لاحظتها أثناء تواجدي في القصر :

أولاً الإيجابيات :

١- الأحجار المبني بها قصر المقر تكتسب جمال اللون والشكل مما يجعل السيّاح ينبهرون به.
٢- التصميم الخارجي والداخلي للقصر، يحمل في جدرانه زخارف من المعمار الأندلسي وبعض الأشكال الهندسية.
٣- احتواء القرية على أجنحة للإقامة بها للسائحين وخاصة الذين أتوا من بعيد.
٤- تقسيم أدوار القصر فكل دور يجسد حضارةً مختلفة، لترى في الدور الأول الحضارات العباسية والاندلسية معاً، وترى في الدور الثاني الحضارة الإسلامية من الصين حتى أفريقيا والدور الثالث والأخير يحتوي على تاريخ المخطوطات الإسلامية .
٥- وجود قطع تراثية ومخطوطات نادرة من القرآن الكريم التي تعود إلى آلاف السنين والتواريخ المختلفة .
٦- وجود أماكن استراحة للزوار حول القصر مطلة على تهامة.

وأما الملاحظات :
١- إنعدام النظافة في أماكن الإستراحة والجلسات للزوار .
٢- نشر العمالةُ ملابسهم في ساحة القصر بكثرة مما أثر على شكل القصر وجماله الخارجي .
٣- افتقاد دورات المياه داخل القصر .
٤- عدم وجود منظمين يهتمون بالقصر .
٥- وجود بعض الزجاجات التي تحمل بداخلها القطع الأثرية ( الباترينات ) محطّمة ومكسرة ولم يتم الإلتفات لتنظيف الزجاج ولا إصلاحه.
٦- انعدام الترتيب للداخلين للقصر والخارجين منه لعدم وجود نظام موضوع لهم .
٧- وجود ثلاثة عمال على بوابة القصر ليستقبلوا الزوار و يشرحوا لهم الأماكن في القصر ولكنهم يحتاجون مزيدا ً من التدريب على ذلك في كسب الزوار والمرتادين .
٨- وجود مطعم لا يوفر سوى صنف واحد من المأكولات ( المضغوط ) ويحتاج إلى مزيد من التطوير ليتوافق مع تطلعات المرتادين .

 

مقالك248

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *