الإثنين ١٢ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٥ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

إهداء للشيخ / علي بن سلطان .. بقلم الكاتب أ. عبدالله بن ضايح العمري

إهداء للشيخ / علي بن سلطان .. بقلم الكاتب أ. عبدالله بن ضايح العمري

 

الحمد لله الذي أكرمنا بالإسلام دينا وبمحمد ” صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا ثم وهبنا قيادة مباركة حكمت شرع الله واعتمدته أصل وطبيعة لإدارة الدولة وطوعت المعطيات العصرية بما يتناسب وهذا المعنى  فبلغت بعدلها ارقى صيغة حكم كفل المصالح وصان الحقوق وحفظ النفس  والعرض وضرورات الحياة – فعظم  الكيان في حلة الصواب وعشنا حياة  مثالية وواقع مشرف ” وأصبحنا بنعمة الله إخوانا ”  –  أمن – واستقرار – ورفاهية –  رغم ما يحيط بنا من أحداث وعثرات  نسأل الله أن يحمينا . وبعد  –

ففي رحاب التنصيب والتكريم ..
اليكم يآل محمد  بشكل خاص وبني شهر بشكل عام اقول انتم أهل وفاء
واهل الوفا واهل المواجيب سدو
ذا طبع فيهم في النوايب يسدون
اهل الوفا بسـلوم اهـلـهم تقـدوا
مربـى كـرام ٍماتبي عيشةالدون

 * حضرنا من بني عمرو نبارك  لكم التآلف والتكاتف الإيجابي ونبارك للشيخ / علي تنصيبه  ومن حسن إلى احسن إن شاء الله .

وانتم يا آل محمد  لكم في  كل مكرمة غرة الاصباح أصل راسخ وفرع شامخ المجد لسان أوصافكم  والشرف نسب إسلافكم  سحائب غيث وحماة وطن  . فبارك الله لكم في السعد والشيخ  وبارك للشيخ فيكم وفي المنصب  – ونبارك لمنصب أشغل بمسؤول  بهذا المستوى
ونقول نور على نور فالإنس ناشر اعلامه  وقد وافق الطالع سعده فحق الهناء  .

إخواني / من منطلق أمانة الكلمة وواجب المواطنة وبمقتضى المعيار الشرعي يتعين علينا  أن نذكر بما يلي  :-

1- الإخلاص في بناء توجه إيجابي نحو الولاء والانتماء  والإلتفاف حول القيادة والعلماء – فلا مساومة على الدين والأمن والوطن ” ولن نبدل نعمة الله كفرا” .

2- غرس القيم وتعزيز الوفاء للقيادة في المعسر والمنشط ففي أعناقنا ميثاق بيعة وسوار إحسان ومسؤولية وطن – توجب علينا بذل أسباب زيادة اللحمة والألفة والحس الوطني حتى تلفظ جرثومة الشتات والعصبيات وسموم الشائعات التي تثير الفتن وتتلاعب بالمشاعر  فديننا يجرم الفتنة وتفريق الجماعة ويأمر بردع من تجرد من المرؤة وتجاوز حدوده إلى ما ليس بحقه .

3- تحصين من حملنا أمانة رعايته حتى لا يصبح صدى لما يحاك ضدنا أو عاق لأمته ودينه يوظف ضحية أومطية أو سهم تخريب لا قدر الله.

4 –  الوقوف إلى جانب الدولة في كل توجهاتها  فالأمن والوطن للجميع وبلادنا مستهدفة لكونها تحكم وتحمي شرع الله ” ولن نبدل نعمة الله كفرا ”

5 – الثقة بالله والتوكل عليه وتجنب ترويج الشايعات    فأغلب ما يقال هراء وصنع نشاز وشياطين خيال تقذف بأراء مغلفة وتسويق رخيص  “ويأبى الله إلا أن يتم نوره ” فنحن امة نوفي بالعهد وندين بالولاء التزاما وتدينا وقد عاهدوا الله على تحريم بلادنا علي الاعداء  ” ولو كان بعضهم لبعض ظهرا ” .

وسنبقى أوفياء لقيادتنا وأمتنا “ولن نبدل نعمة الله كفرا”.  ودولتنا قوية بالله ثم برجالها وقواتها وإقتصادها ، وأمننا سايد ولا نخشى إلا الله وحده. وليس منا من  هو صدى لما يحاك ضدنا .

6 –  تجنب التعامل والحديث  مع مجهولي الهوية  فليس كل من يعيش معنا يحب لنا الخير ، فهناك من يريد زرع الفتن وهناك جواسيس وعملاء  يروجون ويعملون لحساب جهات معادية، وإحسان الظن  أمر محمود و الله عز وجل ذكر في كتابه ( إن بعض الظن إثم ) ولم يقل كل الظن فلا مجال لعاطفة تقود إلى كارثة .  والإبلاغ لتصحيح المسار ومحاسبة المقصر  واجب والسكوت مقامرة بمستقبل البلاد  . والمواطن  رجل الأمن الأول .

7 –  تجنب الحديث مع الغرباء عن القوات العسكرية والأمنية ومواقع تمركز القوات وتحركاتها.  فالعدو يتعامل مع أي معلومة ويوضفها .

واهتم برفع الحالة المعنوية بين الناس ، وذكرهم ً بأن النصر من الله  وأن الوضع الأمني  والعسكري بخير وبلادنا هبت لنصرة اليمن وإيقاف مد  اذراع المجوس وأن علينا واجب تقديم الغالي والرخيص في سبيل الله لحماية وطن ضم بين جنباته بيت الله الحرام وقبلة المسلمين  ومسجد رسول الهدى صلى الله عليه وسلم

نسأل الله بمنه وفضله وكرمه وقوته  وجبروته وعظيم سلطانه أن يديم  على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يخذل أعدائها وأن يجعل تدميرهم في تدبيرهم وأن يعجل  بالنصر  ،اللهم آمين.

 

مقالك248

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *