هاي كنج السعودية – بقلم الكاتب أ.صالح حمدان الشهري

هذا العنوان مصطلح رياضي عالمي يطلق على رياضة تسلق الجبال وهي رياضة عالمية وتطبق في مناطق محددة على مستوى العالم وكان جبل منعا أحد هذه المناطق التي وقع عليها الاختيار بعد دراسة ميدانية من فريق متخصص وجبل منعا هو أحد مناطق الجذب السياحي الهامة على مستوى المنطقة وعلى مستوى الوطن وقد تواجد فريق الهاي كنج السعودية والمكون من عدد من المحترفين لهذه الرياضة التي تتميز بالمخاطرة والتحدي من كل أرجاء الوطن بمحافظة تنومة الزهراء وتولى التنسيق والتنظيم والضيافة لهذا الفريق كل من الأساتذة الفضلاء محمد السويدي ونائف الزيداني وفهد يوسف والمشرف على هذا التجمع الأستاذ القدير أبو سطام  بجهد ذاتي غير مدعوم من الجهات المعنية في محافظة تنومة وهؤلاء النشاما نذروا أنفسهم لخدمة  الأجيال الشابة حاضرا ومستقبلا إنهم بحق يستحقون التكريم والتقدير والتشجيع في كل المناسبات الثقافية والشعبية والإعلامية ويشار إليهم بالبنان في كل منا سباتنا الوطنية لأنهم متطوعون لكل المناشط  الطبية والتعليمية والخدمات العامة في هذه المحافظة الجميلة.

وكان تواجد هذا الفريق في محافظة تنومة ضمن برنامج سياحي أعده ونفذه هؤلاء النخبة من شباب تنومة الذين تطوعوا لخدمة هذه المحافظة الجميلة دون أن يكون لمحافظة تنومة أي دور في تسهيل وتوفير الوسائل والخدمات المساندة لتمكين هذا الفريق الرائع المتجانس من كل أطياف الوطن من أداء هذه الرياضة العالمية ولم تغطّى إعلاميا لافتقار محافظة تنومة لجهة إعلامية تعنى بكل المناشط الرياضية والثقافية والشعبية وضيوف المحافظة إنه أمر يدعو للاستغراب والدهشة  وأتساءل ألا يوجد قسم أو إدارة بالمحافظة تعنى بهذا الجانب الإعلامي والسياحي الهام.

 وأتساءل أيضا أين دور الهلال الأحمر والدفاع المدني والشرطة لتسهيل تحركات هذا الفريق  الضيف والمحافظة على أمنه وسلامته وكان الأولى بالمحافظة أن توجه كل هذه الجهات بمرافقة هذا الفريق الرياضي الضيف حتى تنتهي مهمته الرياضية بأمن وسلام ويعود مكللا بالنجاح وأجمل الانطباع عن محافظة تنومة وأهل تنومة وشباب تنومة وأن توثق هذه المهمة الرياضية في أرشيف المحافظة للرجوع إليها في المستقبل كمرجع ودليل يستفاد منه مستقبلا وفي الختام كل ما ذكر أعلاه للتذكير فقط ،قال تعالى :  ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )