صحيفة النماص اليوم – محمد غرمان العمري :
خشرم قرية هادئة تتربع في أعالي سفوح جبال السروات ترتفع بحوالي 3000 قدم عن سطح البحر تتنفس الضباب صباحاً ومساءً منازلها القديمة تعانق الحديثه فعندما تزورها ترى القديم والحديث في آن واحد وترى الأجداد في كل زواياها التي سطروها بجهدهم وقدرتهم على التميز في بناء أمجادهم . وهاهي خشرم اليوم تودع الليل والظلام وتستبدله بالنور والضياء الذي يتواصل دون انقطاع فتعيش خشرم حاضر زاهر كمنتجع لا يعرف الظلام حتى عند الغروب . فشوارعها ومنازلها وأزقتها الصغيرة تضي في كل نواحيها بشبكة من الكهرباء فلا ترى سوى نور على نور .
التعليقات