صحيفة النماص اليوم :
بلغ عبد الله الشهري منصب كبير مذيعين بهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية بعد رحلة عمل طويلة وجهد ومثابرة، ومن اللحظات المهمة في رحلته الإعلامية قال إنها عديدة لكن أبرزها إذاعة خبر وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- ووتقديم بعض الأخبار المهمة فى النشرات والعديد من البرامج الإذاعية في شهر رمضان المبارك على مدى أكثر من عشر سنوات.
وجبات الأستوديو :
وبخصوص الوجبات داخل الاستوديو قال إنها عادية إلا رمضان، وأنا لا أحرص على وجبة محددة. وعن موعد إجازته السنوية قال «مع الأسف أننا الفئة الوحيدة- أقصد المذيعين ومعظم العاملين في الإذاعة التلفزيون – الذين لا نملك الحق في تحديد وقت محدد للإجازة، حيث إن طبيعة العمل تفرض خيارات مختلفة».
وبخصوص الوجبات داخل الاستوديو قال إنها عادية إلا رمضان، وأنا لا أحرص على وجبة محددة. وعن موعد إجازته السنوية قال «مع الأسف أننا الفئة الوحيدة- أقصد المذيعين ومعظم العاملين في الإذاعة التلفزيون – الذين لا نملك الحق في تحديد وقت محدد للإجازة، حيث إن طبيعة العمل تفرض خيارات مختلفة».
وعن مدى تواصله مع أصدقائه قال :
«لم أنس أصدقائي .. أعتقد أن التلفزيون أبقاني على تواصل مستمر مع زملاء الطفولة والدراسة وغيرها من المجالات التي استدعتها ظروف الحياة لسبب بسيط وهو أن قراءة نشرة أو الظهور يجعلك حاضرًا في الأذهان.
وحول هواياته قال :
«أمارس السباحة أحيانًا والمشي دائمًا أما الفريق أو النادي فأنا أهلاوي من أيام الطفولة، وهذه السنة استثنائية كما تعلمون».
وعن بعض جوانب هذه الرحلة الإعلامية يقول الشهري :
إنه بعد الانتقال للتلفزيون لم يقدم برنامجًا خاصًا بشهر رمضان واكتفي بقراءة نشرات الأخبار فقط، إلا أن هذا العام تنفيذا للاتفاقية الموقعة بين اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصرى وهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية فهو يشارك فى بث موحد عبر القناة السعودية الأولى والتلفزيون المصري من الحرم المكي الشريف كل يوم ويتضمن البرنامج مناقشة عدد من القضايا الفكرية والسياسية والثقافية والدينية ويعمل معه الإعلامي المصري علاء بسيوني فريق عمل كبير بقيادة الزميل علي الشمري. وأعرب عن أمله في أن يكون البرنامج في المستوى المتوقع منه، خاصة أنها التجربة الأولى بهذا الحجم، والخطوة الأولى في تفعيل اتفاقية التعاون الإعلامي بين البلدين الشقيقين.
روحانية رمضان :
وأشار الشهري إلى أن طبيعة الشهر الكريم تفرض نمطًا معينًا من العمل داخل الاستوديوهات سواء خلال النهار أو في فترة المساء، وأنه بعد أن أصبح البث على مدار الساعة لم يعد هناك فرقا بين العمل في رمضان وغيره من الأشهر، إلا أن مواعيد النشرات تختلف في رمضان كما أن معظم البرامج في فترة السهرة تتوقف في العشر الأواخر. ونوه الشهري بأن من الأخبار التي لازالت عالقة في ذهنه ولم يستطع نسيانها «بيان إعلان وفاة الملك عبدالله رحمه وتولي الملك سلمان – حفظه الله- هو الأبرز والأهم في حياته المهنية».
وأشار الشهري إلى أن طبيعة الشهر الكريم تفرض نمطًا معينًا من العمل داخل الاستوديوهات سواء خلال النهار أو في فترة المساء، وأنه بعد أن أصبح البث على مدار الساعة لم يعد هناك فرقا بين العمل في رمضان وغيره من الأشهر، إلا أن مواعيد النشرات تختلف في رمضان كما أن معظم البرامج في فترة السهرة تتوقف في العشر الأواخر. ونوه الشهري بأن من الأخبار التي لازالت عالقة في ذهنه ولم يستطع نسيانها «بيان إعلان وفاة الملك عبدالله رحمه وتولي الملك سلمان – حفظه الله- هو الأبرز والأهم في حياته المهنية».
وعن البدايات قال :
«منذ كنت طالبًا في الثانوية العامة عام 1401هـ وتعينت بوظيفية رسمية بعد التخرج في الثانوية العامة عام 1402هـ». وأضاف : «أصبحت كبير مذيعين بهيئة الإذاعة والتلفزيون بعد أن أتممت مراحل البدايات، والتكون وصولا إلى حالة النضج المهني، وكل مرحلة تضمنت مكونات خاصة بها على المستوى العملي والمهني والشخصي».
ترابط عائلي :
وعن عائلته الصغيرة يقول لدى من الأولاد والبنات «محمد ـ لينا ـ ريما ـ خالد، أكبرهم محمد وهو على وشك انهاء دارسته الجامعية في كلية الطب بجامعة الفيصل، ولينا أيضا اختارت الطب وهي في السنة الثانية بكلية الطب بجامعة الملك سعود، أما ريما فما زالت في الثانوية العامة وهي فى مرحلة تحديد خط التخصص في المستقبل، أما خالد فيدرس في المرحلة المتوسطة ومازال الوقت مبكرًا لمعرفة توجهاته المستقبلية وإن كنت أرى فيه ميلًا للنواحي التقنية وقد يكون له شأن في ذلك إن شاء الله تعالى.
وعن عائلته الصغيرة يقول لدى من الأولاد والبنات «محمد ـ لينا ـ ريما ـ خالد، أكبرهم محمد وهو على وشك انهاء دارسته الجامعية في كلية الطب بجامعة الفيصل، ولينا أيضا اختارت الطب وهي في السنة الثانية بكلية الطب بجامعة الملك سعود، أما ريما فما زالت في الثانوية العامة وهي فى مرحلة تحديد خط التخصص في المستقبل، أما خالد فيدرس في المرحلة المتوسطة ومازال الوقت مبكرًا لمعرفة توجهاته المستقبلية وإن كنت أرى فيه ميلًا للنواحي التقنية وقد يكون له شأن في ذلك إن شاء الله تعالى.
وحول مدى تقبل الأسرة لفكرة غيابه عن المنزل قال :
«تعودت على ساعات الغياب الطويلة عنهم وأحمد الله أن رزقني زوجه رائعة وولدين وبنتين يتفهمون جيدًا ظروف العمل الإعلامي» مضيفًا أن أسرة الإعلامي يجب أن تتعود على ساعات الغياب الطويلة التي قد لا تكون بالضرورة للعمل ولكن طبيعة المهنة تستوجب مشاركات وحضور في مناسبات ومواقع متعددة.
التعليقات