الحمدلله الذي أتم لنا الإسلام دينا فيه العزة والكرامة والخير لا يزيغ عنه إلا هالك” ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ”
* اخي الكريم : – من نعم الله علينا أن هدانا لدينه وجعلنا من أهل هذه البلاد الطاهرة و من علينا بقيادة خير بلغت بعدلها أرقى صيغة نظام تميز بتحكيم شرع الله وحدوده ، فعشنا حياة مثالية ؛ رخاء وأمن تحت راية “لا إله إلا الله محمد رسول الله “
أخواني : – سنسمع نعيق وأبواق مأجورة وإشاعات حاسدين يغيضهم استقرارنا والتفافنا حول قيادتنا، فلا نكون مطايا لتمرير سمومهم وتحقيق اهدافهم مهما كانت جديدة ومغرية . فهم يتصيدون ما يثير اهتمام الناس ويبثونها بأساليب جذابة . ولا يخفى على عاقل مايحاك لبلادنا .
اخواني . عليكم واجب تعزيز الثقة بالقيادة والعلماء واحترام قراراتهم ووجوب الإلتفاف حولهم وهذا منهج اسلافنا. في دحر المغرضين ودعم مسيرة التطوير واﻻستقرار واﻷمن.
إخواني : – مملكتنا سفينة يقودها خادم الحرمين الشريفين ” الملك سلمان ” نسأل الله أن يحفظه ويعينه ويمده بالصحة والعافية . والسفن من حولنا نرى مايحدث فيها من خراب وفساد وغرق – وسفينتنا ولله الحمد والمنة ، لم يمسسها سوء فإيانا أن نسمح لعدو، أو مفسد ، أو حاقد ، أو حاسد ، أو طامع، أو سفيه، أو جاهل، أن يخرقها .فقد عجزوا أن يأتوها من الخارج . فلا يكن في صفوفنا عميل او نشاز او معول هدم فنصبح كمن قال الله فيهم : “يخربون بيوتهم بأيديهم …” والعياذ بالله.
اخواني : – انطلاقا من تعاليم الاسلام الحنيف وكوننا خير امة نصلح ولا نفسد ولا نتبع الهوى وسبيل المفسدين بل رموز عز وبناء وتطوير في جدار قلعة العز … مملكتنا الحبيبة . ?? . وجب علينا :
1- طاعة ولاة الامر والسير تحت لوائهم نخوض معركة الوجود لقمع المعتدين وكشف أهل الزيغ والفساد والتكفير والإرهاب والبغاة الطغاة والجناه منتهكي الحرمات خوارج هذا الزمن الذين تعرضوا لقوة التحكم والتلاعب بالمشاعر والعقول بشكل مبرمج وفق تقنية الإكراه coercion ومسح الدماغ لتنفيذ اعمال ذاتية تخيلية دون إدراك projection ” كالبهيمة تساقط لمنحرها ” وذلك نتيجة أحداث التحولات النفسية العميقة بما يسمى Reedaction التي وجهت فكر الضحية وفق اهواء أعداء الأمة والملة ليصبح سهم عقوق ومعول هدم لأمتنا المجيدة – فكلنا رجال أمن وحراس عقيدة ومقدسات وكلنا وفاء لولاة أمرنا ورموزنا نعتز بهم ونؤيدهم في كل قراراتهم ففي أعناقنا سوار إحسان وميثاق مواطنة
2- الدعاء لحكومتنا الرشيدة فهي تواجه فئة آثمة امتهنت الشر والمنكر والفساد في الأرض وموالاة أعداء الامة على حساب الأمن والاستقرار والنماء والرقي .
3- تقوى الله وتربية النفس والأهل على الفضائل والقيم والولاء والوفاء بعقد البيعة ” من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ” . فالوطن أمانه .وحكامنا وعلماؤنا وأمننا وبلادنا خط أحمر❗
إخواني : –
في النهاية أقول/ طوبى لقيادتنا ولقواتنا وهنيئا لهم شرف إصلاح ما أفسده البغاة – نعم انهم رجال “صدقوا ما عاهدوا الله عليه” فهم أهل شهامة ووفاء وصلاح وفلاح يدافعون عن الاسلام وأهله وقبلة المسلمين. وقدموا مواقف تشرف ، بحزم وشجاعة ولسان حالهم يقول إن ما نواجهه لن يزيدنا إلا تماسكا وقوة وتصميما على إعلاء كلمة الله. و” لا غالب إلا الله ” وكما قيل لنا الصدر دون العالمين أو القبر
حقا أنها أوسمة فخر ومعان نبيلة.
أخي المرابط : – بفضل مرابطتك
1- أمِنَ الملايين في بيوتهم وصلاتهم . فاستشعر معروفك واجرك في هؤلاء؟
2- لاتنسى أن منهم من يمدكم بالدعاء في الصلاة فثق باستجابة الله ومدده ورعايته لك ولأهلك.
3- أعلم انك تحدد اتجاه مجد أمة وكرامتها في الدنيا و عند الله خير
” فَضَّلَ اللَّهُ المُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى القَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ المُجَاهِدِينَ عَلَى القَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ” وقول الرسول ؛ص؛ ” رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها، والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها ”
⭐- وفقكم الله وثبت اقدامكم وسدد رميكم ورحم شهدائكم وشافا مرضاكم وكتب أجركم وبارك في صحتكم واولادكم واموالكم ونصركم على أعدائكم والله يرعاكم ونستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه إنه سميع مجيب .
التعليقات
3 تعليقات على "حقك علي يا وطني – بقلم الكاتب أ. عبدالله ضايح العمري"
ما أشار إليه الكاتب في هذا المقال الشامل يستحق المتابعة
وشد الانتباه إلى ما يضمره الحاقدون والحاسدون إلى هذا
البلد وكما قيل وطن لا تحميه لا تستحق أن تعيش فيه
ألأستاذ عبد الله العمري
بارك الله فيك على هذا المقال الجميل والرائع ، وكم نحن في حاجة لمثل هذه الكلمات والجمل التي تزيد من الترابط والتلاحم بين الشعب والقيادة ، مقالك جميل كجمال روحك ويستحق ان يحفظ بماء الذهب ،
حفظ الله مليكنا وولي عهده وولي ولي عهده وبلادنا من كل حاسد وحاقد ،،
شكرن على المقال الجميل الأستاذ عبدالله العمري