عندما يحل شهر الصيام تنطلق مواسم الشحذ والتسول بالدراما من معاشرالممثلين و المتشدقين والمهرجين الذين جعلوا من انفسهم سلعة رخيصة ومضحكة بشتى اصنافهم فيكون الانسان منهم كالدمية تتشكل بواسطة سعادة المنتج الذي يأتي في مقدمة الركب بوسائل متعددة للجذب من القنوات الفضائية او المأجورة ليحصل على اجره واجر المتفيهقين والمهرجين الذين اصبحوا اداة من ادواته وللاسف هذا الحال ليس فقط في رمضان بل يمتد الى بقية اشهر السنة ولكن يتم تقنينه في الاغلبية بشهر رمضان شهر القران والصيام والعبادة وليس شهر المهرجين والمتسولين للضحك والمستخفين بعقول الناس
بعض القنوات تمت محاربتها ومقاطعتها ومع ذلك استماتوا واستمدوا ليبقوا وكان لهم ذلك من بعض ضعفاء النفوس المتابعين او المهتمين والمتفرجين فالناس ليسوا سواء ولكن لا يصح الا الصحيح تبقى تلك الخزعبلات الفضائية من دراما مختلطة ومن مسارح فارغة ومن افلام هابطة مجرد تهريج وتسول للاموال وللعواطف
المضحك في الامر ان هؤلا الممثلين والدراميين اقنعوا انفسهم انهم اصحاب رسالة فنية وكان المسؤل عن ذلك وبلا شك بعض القنوات المحسوبة والشهيرة بصفة سنوية بمسلسلاتها وسلاسلها الشريرة التي اوقعت العامة في شباكها الحديدية للاسف فلا هناك رسالة ولا هم يحزنون بل هناك جني اموال من التهريج والتشديق المحرم
اقول لهولاء المهرجين وتلك القنوات اتركوا رمضان للعبادة واتركو العباد لشهرهم الكريم كفاكم استخفاف بعقول المشاهدين وكفاكم تشدق وضحك وسخرية والله الهادئ الى سواء السبيل .
التعليقات