صحيفة النماص ايوم :
يكثر الصيد الجائر هذه الأيام وبالذات في فصل الصيف وخاصة صيد الوعل العربي الذي تشتهر به محافظة النماص وما جاورها ، ويستخدم الصيادين جميع الوسائل المتاحة للقضاء على الثروة الحيوانية بجميع انواعها ابتدأ من النمر العربي، وكذلك الوعول العربية وانتهاء بالوبران والطيور ، ويجتمع البعض في هذا الفصل ليمارسون هوايتهم بشكل جائر ودون اذن من الجهات الرسمية مما يؤدي الى إبادة جماعية لكل ما تراه أعينهم من حيوانات وطيور ولا يتوقفون عند حد الاكتفاء بما يسد حاجتهم بل يلجئون الى اصطياد كل متحرك ذو روح ، وهذا ما يخل بالتوازن البيئي ، ويبيد كل ما تشتهر به المحافظة من حيوانات وطيور هي الآن شبه منقرضة ، ويناشد العديد من الأهالي الجهات الرسمية بالتدخل لكف أيدي العابثين بهذه الثروة الوطنية وانقاذها من براثن الصيد الجائر الذي لا يهدأ له بال الا بالقضاء على كل ماهو حي , ويتوجب على الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية التدخل بجميع الوسائل المتاحة من محاضرات وندوات وارشادات للحث على عدم الصيد في هذه المحافظة الجميلة، بالاضافة إلى تطبيق العقوبات الصارمة على كل من يقوم بمثل هذا الصيد الهمجي ، ويطالب الاهالي بأن يكون لمحافظة النماص بيئة محمية كغيرها من مدن ومحافظة المملكة ، للحفاظ على الثروة الحيوانية بها ما امكن الأمر .
التعليقات