ثارتْ حصاتي من يدي كالمدفعِ
وهربتَ ياكلبَ اليهودِ بلا وعي
حتى وإن مزقتمُ بسلاحكمْ
جسدي سينبت من دمائي موضعي
قسمًا بربِ البيتِ لا لن أنثني
فنداء قدسي ثائرٌ في مسمعي
كم سارت الآهات تحملها يدي
ترمي الرصاصَ وبالحصاةِ ومقلعي
قُدساه ياقدساه إنّي للوغى
ليثٌ يَهابُ المعتدي من مطلعي
أكناف بيت الله خضّبها دمي
ومنايَ طينتها تُحيط بأضلعي
يا قومنا رُدّوا العِدا برماحكم
لن نهَزم العادي بلين المضجعِ
مسرى حبيب الله تشكو جفوة
والمسلمون تخاذلوا فمتى نعي
حُدّوا الحِراب وكبّروا بجهادكم
الله يشرينا فهلْ من مُبْتَعِ
اذكوا الخناجر في نحور أذلّةٍ
فالعزّ بالإقدام لا بالمهجعِ
ياقومنا هُبّوا لنصرة دينكم
فالقدس ليست لليهود بمرتع
هُبّوا لنملأ بالمناكب مسجدا
بالقانتين الساجدين الركّعِ
شعر : محمد بن الشيبة الشهري
التعليقات